ما هي أيام التشريق ومعناها وعددها وفضلها وهل ذكرت في القرآن؟

ترتبط أيام التشريق بركن الحج الأعظم، والفريضة الخامسة من فرائض الإسلام لمن استطاع إليها سبيلا.

وأيام التشريق هي أيام خير وبركة يحرم صيامها كما يحرم صيام يوم النحر، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالتوسعة على الأهل، فقال هي أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى.

عدد أيام التشريق وما هي

عدد أيام التشريق هي ثلاثة أيام وهي يوم 11 ذو الحجة و 12 و 13 ذو الحجة من كل عام.

كما أن هناك أسماء آخرى لأيام التشريق لكل يوم على حده، فاليوم الأول من أيام التشريق الثلاث يسمى يوم القر، واليوم الثاني يسمى يوم النفر، واليوم الثالث من أيام التشريق يسمى يوم النفر الثاني.

وفي أيام التشريق الثلاث يرمي الحجاج 3 جمرات الرمية الصغرى والوسطى والكبرى، كما يتم في هذه الأيام ذبح الهدي للمقرن والمتمتع أو الذي ارتكب أمرا مخالفا يتوجب معه الذبح.

معنى أيام التشريق

كلمة تشريق قيل في معناها روايات عدة ولعل أشهرها أن الحجاج بعد ذبحهم الهدي يشرقون لحومهم للشمس حتى يتم حفظها أطول فترة ممكنة.

كما قيل في سبب التسمية أن التشريق هي صلاة العيد حيث تؤدى بعد شروق الشمس.

ومما قيل في هذا الأمر أن سبب تسمية هذه الأيام بأيام التشريق هو ذبح الأضاحي، لآنه لا يتم إلا بعد شروق الشمس.

ذكر أيام التشريق في القرآن

ذكر الله سبحانه وتعالى أيام التشريق في القرآن الكريم فقال،واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون.

أفضل الاعمال في أيام التشريق

هناك أعمال يستحب أن يفعلها المؤمن في كل وقت، ولكن يستحب زيادة هذه الأعمال في هذه الأيام، وخير هذه الأعمال هي ذكر اللله، امتثالا لقول الله تعالى واذكروا الله في أيام معدودات، فهذه هي الأيام المعدودات.

كما يقول الله سبحانه وتعالى، ولذكر الله أكبر، فهو أكبر من الدنيا وما فيها، وهل بعد ذكر الله من عمل أفضل؟