لعبة الموت «كتم الأنفاس» هل تلغي تيك توك في مصر بعد وصول التحدي البرلمان؟
غضب عارم اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وتخوفات من أولياء الأمور على أرواح أبنائهم من الطلبة والطالبات، في الأيام الماضية بسبب لعبة الموت أو ما يعرف باسم تحدي كتم الأنفاس، آل به المآل إلى قبة البرلمان من خلال طلب إحاطة بسرعة التحرك فهل يلغى تيك توك في مصر؟
لعبة الموت
ظهرت لعبة الموت في بعض المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر منذ عدة أيام، حيث انتشرت صور ومنشورات تفيد بممارسة طلابها ذلك التحدي الذي يشكل خطرًا كبيرًا على أرواحهم وقد يعرضهم للوفاة.
ويحاكي طلبة المدارس أحد التحديات المنتشرة على تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث يقومون بكتم أنفاس بعضهم البعض لبضع دقائق وصولاً إلى درجة الإغماء ليشعرون بالموت ثم البعث من جديد، وفقًا لـ لعبة الموت، وقوانينها.
لعبة كتم الأنفاس
وسرعان ما وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا مديري المدارس بمراقبة أية أنشطة غير معتادة يمارسها الطلاب وقد تضر بهم، وشن حملات للتوعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يطبقها مستخدموها على أرض الواقع، من خلال بيانٍ لها أعقب انتشار صور وفيديوهات لعبة كتم الأنفاس وما تعرض له الأطفال من خطر محدق.
تحدي كتم النفس
وتقدمت النائب إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن لعبة تحدي كتم النفس وانتشارها في المدارس، حيث تنص المادة 7 من القانون رقم 175 لسنة 2018 على أحقية جهات التحقيق، وبعد موافقة المحكمة المختصة، في حجب بعض المواقع.
وأضافت أن القانون أيضًا يخول جهات التحري والضبط سلطة إخطار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لحجب المواقع حال الاستعجال لحلول خطر أو ضرر أوشك على الوقوع من ارتكاب جريمة، وهو ما يتوجب فعله الآن حيال لعبة الموت، حيث يصل الأطفال والمراهقين فيها لمرحلة التشنجات والإغماءات التي قد تودي بحياتهم.
وطالبت البرلمانية بضرورة تحرك أجهزة الدولة لإغلاق تطبيق تيك توك الذي انتشرت من خلاله اللعبة المميتة، مطالبة في الوقت ذاته، وزارة التربية والتعليم، بتكثيف الرقابة داخل المدارس ومخاطبتها بمتابعة الطلاب وتكثيف الإشراف داخلها، مع توعية الطلاب بالمخاطر التي يتعرضون لها جراء تقليد تحديات الموت.