هل اليابان تدعم إسرائيل أم تؤيد فلسطين في الحرب الحالية؟

هل اليابان تدعم إسرائيل أم تؤيد فلسطين في الحرب الحالية؟

أظهرت العديد من الدول موقفها حيال الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على غزة وقتل الأطفال والنساء في القصف الذي استهدف مدن القطاع، ولكن هل اليابان تدعم إسرائيل؟ أم فلسطين؟ فأين تقف في هذه الحرب؟

هل اليابان تدعم إسرائيل؟

حرب طرفاها الكيان الصهيوني الغاصب وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إلا أن إسرائيل لم تقو على مجابهة الحركة وشنت هجومًا ضاريًا على المستضعفين من المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال والنساء، فما هو موقفها؟ هل اليابان تدعم إسرائيل فيما تقوم به من مجازر؟

منذ افتتاح المفوضية اليابانية في تل أبيب عام 1963 ومن قبلها ومن قبلها شهد تاريخ 15 مايو 1952 اعترافها بالكيان، ما يؤكد أن اليابان تدعم إسرائيل قبل عقود، واستمرت تلك العلاقات، بل وزدادت فيما بعد، حيث دعمت وعد بلفور بين مصر وبريطانيا والكيان المحتل.

وبعد مرور عشرات السنين وإطلاق عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من حرب شنها الكيان الصهيوني على أهل غزة من المدنيين، لم يكن موقفها الحالي مغايرًا لسابقه، حيث قالت وزير الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا لنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين إن هجمات «حماس الإرهابية» - على حد وصفها - لا يمكن تبريريها لأي سبب، مؤكدة تنديد طوكيو بهذا الهجوم بكل حسم.

وبحسب وكالة رويترز البريطانية، فقد أكدت كاميكاوا في اتصال هاتفي بكوهين حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها بمقتضى القانون الدولي، وبذلك فإن اليابان تدعم إسرائيل ولا تؤيد فلسطين ولا أطفالها الذين يقتلون بشكل يومي دون ذنب.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية