هل مورو مقاطعة وتدعم إسرائيل؟ أم تؤيد فلسطين؟

هل مورو مقاطعة وتدعم إسرائيل؟ أم تؤيد فلسطين؟

يتساءل محبو الشيكولاتة هل مورو مقاطعة وتدعم إسرائيل أم تؤيد فلسطين؟ وذلك ليحسموا قرارهم في شراء المنتج أو اعتباره ضمن القائمة المحظورة للمنتجات الداعمة للكيان المحتل.

هل مورو مقاطعة؟

وتحديد هل مورو مقاطعة من عدمه يعود إلى الشركة المنتجة وبلد المنشأ الذي يتم استيراد الشيكولاتة منه، حيث أنها إحدى منتجات شركة كادبوري فما هو موقفها من القضية الفلسطينية والحرب المشتعلة الآن بين كتائب القسام، الذراع السياسي لحركة حماس، والكيان الإسرائيلي المحتل الذي يقصف المنازل ويقتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.

وللإجابة على سؤال هل مورو تدعم إسرائيل؟ بحث «شبابيك» عن أصل الشركة وهي كادبوري، والتي يوجد لها عدة فروع في مصر وخارجها مثل أيرلندا، استراليا، باكستان، ولكن أصلها إنجليزي وهي عبارة عن بار محشو بسكويت، كراميل، نوجا ومغطاة بالشيكولاتة.

وأسس جون كادبوري شركته في إنجلترا، وتوسع في العمل وافتحح الكثير من الفروع انطلاقًا من بريطانيا، والتي تعد إحدى الدول التي تساند المحتل الإسرائيلي، وبالتالي فإن كافة المنتجات التي تقوم بإنتاجها يجب مقاطعتها، ووفقًا لذلك فإن مورو مقاطعة لأنها هي أيضًا تؤيد إسرائيل ولا تدعم فلسطين ولا أهلها، ومن ضمن منتجات الشركة أيضًا ما يلي:

  • شيكولاتة كادبوري ديري ميلك

  • كادبوري بابلز

  • كادبوري إكلير

  • شيكولاتة مورو

  • فلاك

  • أوريو

  • كادبوري ديلايت

  • شيكولاتة سي دي إم

  • مارفيلوس جيلي

ونظرًا لدعم بريطانيا للمحتلين فإن الربح الذي سيعود على شركاتها من بيع منتجاتها في مصر من المتوقع أن يؤدي لدعم إسرائيل، وبالتالي فإن مورو تبع المقاطعة وكذلك كافة منتجات كادبوري.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية