قصص للكبار قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية

قصص للكبار قبل النوم مكتوبة بالعامية المصرية

الحواديت لا تقتصر على الصغار فقط، بل أن الكبار أيضًا يحبون سماع الحكايات المتنوعة، لذلك نستعرض قصص للكبار قبل النوم مكتوبة بالعامية.

قصص للكبار قبل النوم مكتوبة بالعامية

ينجذب الكبار إلى الحواديت والحكايات قبل استغراقهم للنوم، كما تحمل هذه القصص قيم وعادات يود الآباء والأمهات إيصالها إلى أبناءهم، ويستعرض «شبابيك» قصص للكبار قبل النوم مكتوبة بالعامية بطريقة شيقة، ومنها:

  • حكاية يوسف

(كان يا مكان.. في يوم من الأيام كان في ولد اسمه يوسف، عايش في البيت مع باباه ومامته وجده، وجد يوسف كان بيشتري ليه حاجات كتيرة وكان بيحبه أوي، وفي مرة كان قاعد جنبه بيلعب، وأخد باله أن الولد الجميل بيعمل تصرف مش حلو).

(يوسف كان صوته عالي وهو بيتكلم مع أهله، ومكنش بيسمع كلامهم، وجده كان بيراقب تصرفاته في الأول من غير ما يتكلم، لحد ما في مرة، يوسف زعق لمامته بصوت عالي وهي بتتكلم مع صاحبتها، وقالها أنتي مش بتسمعي أنا بتكلم وأنتي مش بتردي سيبي الموبيل دلوقتي).

(طبعًا طريقة يوسف معجبتش جده وزعل منه، وكمان يوسف مش بيرضى يساعد مامته، ويقعد يتفرج على التلفزيون، ومرة تانية، يوسف فضل يجري ويلعب على الكرسي اللي باباه قاعد عليه وهو لسه راجع من الشغل تعبان).

(الجد قرر أنه يتكلم مع يوسف، وقعد معاه لوحده، وفهمه أنه غلطان مع أهله، وقاله إن هناك آداب لديننا الإسلامي بنتعامل بيها مع الأكبر مننا، وهنتحاسب على معاملتنا لأهلنا، وفهمه أن لازم يعامل أهله كويس عشان يدخل الجنة، ومينفعش يعلي صوته على أهله.. يوسف فهم الكلام ووعده أنه هيلتزم بالآداب اللي حددها دينه).

  • قصة الصياد

(كان يا مكان.. في يوم من الأيام كان في مرة صياد وهو رايح شغله شاف بنت جميلة، وأعجب بيها، بس مركزش مع الموضوع، بس بعد كام يوم شاف البنت تاني بالصدفة، وهنا بقى قرر أنه هيروح يتكلم معاها بس هي اختفت مرة واحدة).

(الصياد حب البنت الجميلة، وبدأ يدور عليها في كل مكان، ورسم صورتها كمان، وبعدين شافها مرة تاني بالصدفة، وراح على طول وقالها أنه عايز يتجوزها، بس اتفاجأ بردها، وقالتله أن والدها هيجوزها من واحد غني).

(الصياد جري بسرعة لوالد البنت، واتكلم معاه أنه عايز يتجوزها، بس هو طلب منه يجمع ضعف ثروة الراجل الغني عشان يوافق أنه يتجوزها، وحاول الصياد بكل الطرق عشان يحقق حلمه ويتجوزها، وباع كل ممتلكاته، بس فشل أنه يجمع الثروة).

(وفضل الصياد متمسك أنه يتجوزها، وقابل والدها مرة كمان وطلب منه يمد المهلة عشان لسه بيجمع الثروة، ووالدها وافق).

(وفي يوم من الأيام الصياد راح بيت البنت لقى إن في حفل ضخم وناس كتيرة، افتكر إن ده فرح البنت اللي بيحبها، بس والدها فاجئه وقاله إنه مش هيلاقي زوج أفضل منه لبنته عشان أثبت حبه وأنه مستعد يعمل أي حاجة عشان يسعدها، واتجوزا وعاشوا حياة جميلة).

  • المرأة العجوز والقطار (القناعة)

(كان يا مكان.. في يوم من الأيام كان في امرأة عجوز، ركبت القطار لأول مرة في حياتها، وكانت مبسوطة أوي أنها أول مرة هتعيش التجربة دي وهتشوف مناظر طبيعية وجديدة).

(جلست المرأة على كرسي مش مريح في البداية، وزعلت جدًا وقررت أنها تقوم وتدور على مكان تاني أحسن، وبعد ما قعدت كان في طفل صغير عمال يلعب ويعيط، مقدرتش تستحمل، وقررت تقوم من مكانها).

(قررت بعد كده أنها هتروح تقعد في آخر القطار، قالت أكيد هادي ومفيش حركة كتير هناك، بس اتفاجأت أن الجو حر جدًا وفي شمس جامدة جاية على المكان ده، قامت للمرة التالتة تدور على مكان مريح).

(وأخيرًا، لقت مكان مريح ومميز، قعدت وهي فرحانة أنها هتستمتع بالرحلة وتتفرج على المناظر الطبيعية، بس بعد وقت قليل أوي وصل القطار، وهي زعلت عشان ملحقتش تشوف حاجة أو ترتاح في مكان، وقالت لو كنت عارفة أن الرحلة هتكون صغيرة كده كنت قعدت في مكاني الأولاني واستمتعت بيها).

 

مروة نبيل

مروة نبيل

صحفية مصرية تكتب في ملف العلاقات والرياضة بموقع شبابيك، حاصلة على كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر، وعملت في عدة صحف مصرية