شهادات زملاء روان ناصر تُلمح إلى دفعها عمدًا لإسقاطها.. ليست منتحرة

شهادات زملاء روان ناصر تُلمح إلى دفعها عمدًا لإسقاطها.. ليست منتحرة

نشر زملاء الطالبة روان ناصر التي توفيت إثر سقوطها من الطابق الرابع بكلية العلوم جامعة الزقازيق، شهادات عديدة حول أسباب وفاة صديقتهم بعد تحول قصتها إلى قضية رأي عام.

شهادات تشير إلى سبب وفاة الطالبة روان ناصر

فقد شهدت كلية العلوم جامعة الزقازيق ظهر يوم الأحد 4 مايو 2025، واقعة مأساوية لوفاة الطالبة روان ناصر عقب سقوطها من الدور الرابع، وذلك فترة خوض الامتحانات بالكلية، وتبين مفارقتها للحياة بعد أن تم نقلها للمستشفى الجامعي بالزقازيق.

وتطلع الكثيرون لمعرفة أسباب سقوط الطالبة من هذا الارتفاع، فقد أشار البعض إلى أن روان ناصر هي من تعمدت الانتحار بسبب مشاكل نفسية كانت تمر بها، وهناك مَن ذَكر أنه قد اختلف توازنها ما أدى إلى سقوطها.

لكن جاءت شهادات زملاء الطالبة روان مستنكرةً هذا الطرح، مشيرين إلى استحالة ذلك حيث أن السور الذي سقطت منه زمليتهم كان مرتفعًا، كما ذكرت فرح مجدي عبر حسابها على فيسبوك: «البنت ديه وقعت بفعل فاعل وبيحاولو يدارو عالموضوع البنت ديه حد زقها لأنها استحالة يكون اختل توازنها لأن أساسا سور السلم عالي زي ما موضح في الصورة».

وأضافت: «واستحالة تكون انتحرت لأن المبنى ده فيه شباك قصير، يعني لو كان في نيتها انتحار كان أهلها الشباك مش السلم لأن سور السلم عالي مش هتختار حاجة صعبة يعني تنط منها، ومش هتسيب الدنيا كلها يعني وتنتحر في الكلية وهي فاضلها شهر وتتخرج دا كلنا بنستني اللحظه دي».

واستدلت فرح مجدي على كذب تلك الروايات بقولها: «والناس قالوا إنها وقعت على ضهرها وواقعة بتصوت لو انتحرت فهتكون واقعة على بطنها ومكنتش هتصوت دا المنطقي.. الموضوع وراه حاجه ومش راكب على بعضه خصوصًا إن الجامعة من العميد للدكاترة بيداروا عليه ومسحوا كل آثار الجريمة وحوار الكاميرات اللي عطلانة وبايظة ده كمان مش صدفة».

واستطردت: «يعني أن الكاميرات تتعطل وتبوظ في نفس التوقيت ده  في حلقة مفقودة في الموضوع وبيحاولوا يخبوه حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يكشف الحقيقة ويجيبلها حقها لو حصل معاها كده فعلا  ربنا يرحمها يارب ويتقبلها عنده من الشهداء».

كما اتجهت زميلة الطالبة روان ناصر، «منه إسماعيل» إلى نفس الرواية مدونة عبر صفحتها الشخصية: «معلش بس لو هي عاوزه تنتحر هتسيب الدنيا كلها وتنتحر في الكليه!.. وهي فاضلها شهر وتتخرج دا كلنا بنستني اللحظه دي.. والناس قالوا إنها وقعت عى ضهرها وواقعه بتصوت لو انتحرت فهتكون واقعة علي بطنها ومكنتش هتصوت دا المنطقي».

وأردفت مستنكرة: «الشباك كان قدامها وأقصر من السور بكتير ليه مختارتش الطريق الأسهل!.. حتي لو هنفترض أنها انتحرت دا مبرر أنك متساعدهاش أن مشاعرك وقلبك ميتهزوش وتقول على دمها (امسح القرف دا)!».

وقد تساءل الكثيرون ما السبب الذي يدفع أحد المسؤولين بالكلية لدفع روان عصام عمدًا، وقد ذكرت زميلتها التي آثارت إخفاء هويتها أن روان تمتلك فيديو يكشف فضيحة لعميد كلية العلوم بالزقازيق.

وهو ما دفعه إلى اتخاذ موقف ضد الطالبة بمعاونة اثنين من هيئة التدريس، مشيرة إلى أنه هو من ساهم في إيقاف الكاميرات لإخفاء الجريمة.

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام