موقف رسمي.. هل تمرر مصر قافلة الصمود إلى غزة؟
أعلنت وزارة الخارجية تفعيل ضوابط صارمة وملزمة لتنظيم زيارات الوفود إلى المنطقة الحدودية لقطاع غزة، بالتزامن مع طلب دخول قافلة الصمود المغاربية إلى مصر لفك الحصار عن القطاع.
وتضم قافلة الصمود نشطاء من دول شمال أفريقيا على رأسها تونس والجزائر، تستهدف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وكسر الحصار المفروض على سكانه.
وأعربت وزارة الخارجية عن الترحيب المصري المستمر بجميع الوفود الدولية والإقليمية والشعبية والإعلامية والبرلمانية التي تهدف لدعم الحقوق الفلسطينية ورفض الحصار والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، مع التأكيد على استمرار جهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح البيان أن الحصول على موافقات مسبقة من السلطات المصرية المختصة هو السبيل الوحيد لإتمام هذه الزيارات، ويجب على الوفود الراغبة في زيارة المنطقة الحدودية لغزة، والتي تعد متضررة من الحرب والتصعيد الأخير، تقديم طلباتهم بشكل رسمي.
موعد زيادة المعاشات 2025.. والمنافذ المتاحة لصرفها
وبينت الخارجية أن هذه الطلبات تتم من خلال مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، أو عبر البعثات الأجنبية الرسمية المعتمدة في القاهرة، أو من خلال ممثلي المنظمات الدولية ذات الصلة.
وشدد البيان على أن هذه الآلية الجديدة تحل محل أي ترتيبات سابقة كانت تتم مع جهات حكومية أو غير حكومية.
وأكدت القاهرة أن الهدف من هذه الضوابط الجديدة هو ضمان انسيابية وفاعلية الزيارات، وتجنب أي تعطيل لجهود الإغاثة الإنسانية المتواصلة منذ بدء الأزمة.
وشدد البيان على التزام مصر بشكل كامل باللوائح والقوانين المحلية المنظمة لدخول أراضيها، بما في ذلك متطلبات الحصول على التأشيرات والتصاريح المسبقة اللازمة.
وجددت مصر موقفها الرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وشددت على أهمية ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية متفاقمة.