النيابة تبعد عروسة المصاب بمتلازمة داون عن زوجها
تصاعدت قضية «عروسة الشرقية» التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قررت النيابة العامة بشمال الشرقية اليوم الخميس، حجز والدي العروس على ذمة التحريات، عقب انتشار فيديو وصور تظهر الفتاة باكية خلال زفافها على عريس من أصحاب متلازمة داون.
قرارات النيابة في قضية عروسة المصاب بمتلازمة داون
أصدرت النيابة العامة بشمال الشرقية قرارا بحجز والدي العروس على ذمة التحريات، وذلك لاستكمال التحقيقات حول الواقعة وكشف كافة الملابسات المحيطة بها.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول ملابسات الزواج، وكيفية إتمامه، وما إذا كان هناك أي ضغوط قد مورست على الفتاة، مع تفريقهما حتى انتهاء التحقيقات.
بدأت الأزمة عندما انتشرت مقاطع فيديو وصور للعروس، التي بدت في سن صغيرة، وهي تبكي أثناء مراسم الزفاف.
سرعان ما تحولت هذه المشاهد إلى قضية رأي عام، مع اتهامات بأن الفتاة قاصر وتم إجبارها على الزواج، خاصة وأن الزوج من ذوي الهمم.
طالب النشطاء والمنظمات الحقوقية بضرورة تدخل الجهات الرسمية لحماية الفتاة والتحقيق في ملابسات الزواج.
واستدعت النيابة العامة في وقت سابق العروس وزوجها ووالديهما للاستماع إلى أقوالهم في إطار التحقيقات الأولية.
جاء هذا التحرك بناءً على بلاغ تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي طالب النيابة العامة بالتحقيق الفوري في الفيديو المتداول والادعاءات المتعلقة بقاصر الفتاة وإجبارها على الزواج.
ركزت التحقيقات على تحديد السن القانوني للعروس، ومدى أهلية الشاب للزواج للتأكد من قدرته على اتخاذ مثل هذا القرار بإرادته الحرة ووعيه الكامل.