إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ
يوفر الموقع الإجابة والشرح عن سؤال إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ، لمعرفة الغجابة الصحيحة لجميع الطلاب وأولياء الأمور.
إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ
الإجابة المباشرة التي يوفرها موقع «شبابيك» عن أسئلة الطلاب ومنها إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ، وهي:
العبارة صحيحة، أي أن الإجابة هي: صواب
ولفهم عبارة إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ، ومعرفة معلومات أكثر عن العبارة يمكنك قراءة السطور التالية لتثبيت المعلومات الصحيحة.
شرح سؤال إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ
الإنكار على السحرة وموقف الشريعة من مواجهتهم
توضح العبارة «إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ» أن المقصود بها هو جواز الذهاب إلى السحرة لغرض شرعي محدد، وهو الإنكار عليهم وتحذير الناس من أعمالهم، لا لغرض السؤال أو طلب المساعدة منهم، لأن ذلك يدخل في باب المحرمات الشرعية.
تعد هذه العبارة صحيحة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تفرق بين الإتيان إلى الساحر لغرض باطل، وبين الإتيان إليه لإنكار فعله وإظهار بطلان سحره.
يُعرَّف السحر بأنه استخدام وسائل خفية وشعوذة أو استعانة بالجن لإحداث تأثيرات غير طبيعية في الناس أو الأشياء، وهو من الكبائر التي نهت عنها الشريعة الإسلامية.
وورد في القرآن الكريم تحذير شديد من السحر، كما ورد في قوله تعالى: «وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ».
تؤكد النصوص الشرعية أن من أعظم القربات إلى الله الإنكار على السحرة وفضح أعمالهم، لما في ذلك من حماية لعقيدة الناس وصيانة للمجتمع من الفساد.
يتحقق هذا الإنكار بعدة صور شرعية، منها:
- 
	
إبلاغ ولي الأمر أو الجهات المسؤولة عن ممارسات السحر.
 - 
	
التحذير من الذهاب إلى السحرة وبيان حكم الشرع في التعامل معهم.
 - 
	
نشر الوعي الشرعي لتوضيح خطر السحر على العقيدة والمجتمع.
 
تؤكد العبارة «إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ» أن الهدف من الإتيان هنا هو الإصلاح الشرعي، وليس التعامل أو طلب النفع، وهو ما يميز بين الطاعة والمعصية في هذا الباب.
كما يعتبر الإنكار على السحرة نوعًا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمر الله به في قوله تعالى: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ».
يسهم هذا الموقف في حماية المجتمع من انتشار الخرافات والمعتقدات الفاسدة، ويغلق الباب أمام من يتلاعبون بعقائد الناس باسم السحر والشعوذة، وتعد مواجهة هؤلاء من الطاعات الكبرى لأنها تعزز التوحيد وتدعم الأمن العقدي للأمة.