تهنئة شهر رجب 1447 - 2025.. أجمل التبريكات بحلول شهر مبارك
بدأت الأمة الإسلامية تبادل التهاني والتبريكات بحلول شهر رجب لعام 1447 هجرية، الموافق 2026 ميلادية، وسط أجواء تفيض بالأمل والرجاء في أن يكون هذا الشهر فاتحة خير وأمن وسلام على العالم أجمع.
لماذا التهنئة بشهر رجب؟
تعد التهنئة بشهر رجب من العادات المستحسنة التي تعزز الروابط الاجتماعية والروحية بين المسلمين.
ويؤكد علماء الاجتماع أن تبادل التبريكات في هذه المناسبة وما يشبهها يتجاوز كونه مجرد كلمات، ليصبح «إعلانا للفرح» بشعائر الله.
ورغم أن التهنئة لم تكن بصيغة تعبدية راتبة في الصدر الأول، إلا أن العلماء أجازوها من باب «العادات التي لا تخالف الشرع»، بل استحبها البعض لكونها تدخل السرور على قلب المؤمن وتذكره بدنو شهر رمضان المبارك.
وتكتسب تهنئة عام 1447 طابعا خاصا، حيث تبرز الحاجة إلى دعوات السلام والسكينة.
وتركز النصوص المختارة للتهنئة هذا العام على معاني «البركة في العمر» و«تطهير القلوب»، استلهاما من وصف رجب بشهر الزرع.
وتتنوع الوسائل الحديثة في إيصال هذه التهاني، من الرسائل النصية إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعل فرحة الشهر الحرام تعم أرجاء المعمورة في لحظات.
بدع شهر رجب.. هذه الأمور ابتعد عنها تماما
أجمل التهاني بشهر رجب 2025
بمناسبة حلول شهر رجب 1447، نضع بين أيديكم مجموعة من النصوص الراقية والتهاني التي تجمع بين عذوبة اللفظ وعمق المعنى:
-
مع إشراقة هلال رجب 1447، نسأل الله أن يبارك لكم في أيامه، وأن يجعلها فاتحة لخيرات شعبان ورمضان، وأن يرزقكم فيها قلبا خاشعا وعملا متقبلا.
-
مبارك عليكم شهر رجب الأصب، صب الله عليكم من رحمته صبا، وجعل أيامكم كلها نورا وبركة، وبلغنا وإياكم رمضان ونحن في أحسن حال.
-
رجب شهر الزرع، فازرعوا فيه ما تحبون أن تحصدوه في رمضان.. كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول الشهر الحرام.
-
بكل الحب والأمنيات، أهنئكم بحلول شهر رجب لعام 1447، جعل الله هذا الشهر جبرا للقلوب، وسترا للعيوب، وبداية لكل خير يرتجى.
فضل أول ليلة في رجب.. اعرف الصح بالدليل
ونشير ختاما أن التهنئة الحقيقية تكمن في «تجديد النية» على الطاعة، فجمال الكلمات يكتمل بصدق العزيمة على استغلال هذا الوقت الفاضل.
وبحلول رجب 1447، تتجه الأنظار نحو السماء طلبا للأمن والأمان، سائلين المولى عز وجل أن يجعله شهرا مباركا على كافة الشعوب، وأن يملأ القلوب باليقين والسكينة، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب.