أيام الصيام في شهر رجب 2025 – 1447.. جدول كامل
تتجه أنظار المسلمين بعد استطلاع هلال الشهر الأصب لعام 1447هـ، إلى أيام الصيام في شهر رجب، والتي تعد فرصة روحية سانحة للاستعداد لليالي رمضان، وسط تساؤلات حول المواقيت الدقيقة وتوافقها مع التقويم الميلادي لعام 2025.
أيام الصيام في شهر رجب ومواقيتها الميلادية
تكتسب معرفة أيام الصيام في شهر رجب أهمية قصوى لدى الراغبين في إحياء سنة الصيام التطوعي.
ويقول العلماء إن صيام الاثنين والخميس، بالإضافة إلى الأيام البيض، يمثل الهيكل الأساسي للجدول الزمني الذي يتبعه المحبون للسنن النبوية.
ووفقا لنتائج استطلاع هلال أن شهر رجب لعام 1447 يبدأ الشهر يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025 ويأتي التوزيع الزمني لأيام الصيام المسنونة على النحو التالي:
أولا: صيام أيام الاثنين والخميس (وفق تقويم رجب 1447):
-
الاثنين (2 رجب): يوافق 22 ديسمبر 2025.
-
الخميس (5 رجب): يوافق 25 ديسمبر 2025.
-
الاثنين (9 رجب): يوافق 29 ديسمبر 2025.
-
الخميس (12 رجب): يوافق 1 يناير 2026.
-
الاثنين (16 رجب): يوافق 5 يناير 2026.
-
الخميس (19 رجب): يوافق 8 يناير 2026.
-
الاثنين (23 رجب): يوافق 12 يناير 2026.
-
الخميس (26 رجب): يوافق 15 يناير 2026.
-
الاثنين (30 رجب): يوافق 19 يناير 2026
بدع شهر رجب.. هذه الأمور ابتعد عنها تماما
ثانيا: صيام الأيام البيض (13، 14، 15 رجب):
-
13 رجب: يوافق الجمعة 2 يناير 2026.
-
14 رجب: يوافق السبت 3 يناير 2026.
-
15 رجب: يوافق الأحد 4 يناير 2026.
وينطلق البحث عن أيام الصيام في شهر رجب من رغبة المؤمنين في نيل بركة الأشهر الحرم التي عظم الله حرمتها.
وتؤكد المذاهب الفقهية الأربعة أن الصيام في رجب مندوب في الجملة، حيث يرى الشافعية والحنفية والمالكية أن الإكثار من الصوم في هذا الشهر هو من قبيل المسارعة في الخيرات.
.
وتوضح الدراسات الشرعية أن الصيام يكسر شهوات النفس ويهيئ البدن لمشقة الصوم الكبرى في شهر رمضان، مما يجعل من رجب «مضمارا للتدريب» الروحي والجسدي.
ويشير المحققون أن البدعة التي حذر منها العلماء ليست في أصل الصيام، بل في تخصيص أيام بعينها باعتقاد فضيلة لم ينص عليها الوحي، مثل اعتقاد أن صيام اليوم الأول كفارة لثلاث سنوات.
وتتجلى الحكمة من اتباع جدول أيام الصيام في شهر رجب في لزوم السنة الراتبة (الاثنين والخميس والبيض)، وهو المسلك الذي يجمع بين أصالة العبادة وسلامة الاعتقاد، بعيدا عن المرويات الواهية والأحاديث الموضوعة التي انتشرت في بعض الكتب غير المعتمدة.
ويوضح باحثون في مجالات علمية أن التزام المسلمين بالصيام في شهر رجب يساهم في ضبط الإيقاع الحيوي للجسم، حيث يعمل الصيام المتقطع في رجب وشعبان كدرع وقائي يمنع الإجهاد المفاجئ عند حلول شهر الصيام المفروض.
وبناء على ذلك، ينصح العلماء الراغبين في الصيام بالحرص على النية الخالصة، والالتزام بالسحور، والابتعاد عن البدع المحدثة، معتبرين أن الصيام هو أصدق تعبير عن تعظيم حرمات الله في هذه الشهور المباركة.