روايات عربية وصلت إلى العالمية
عادة ما تزخر المكتبات ومواقع تحميل الروايات العربية بجزء مخصص للروايات الأجنبية المترجمة، وهكذا وصل إلينا الأدب الياباني، الفرنسي، الإسباني، بجانب الإنجليزي بالطبع، ولكن هل فكرت يوما أن تجد رواية عربية في رفوف المكتبات الأجنبية؟
بالفعل تمكنت بعض الروايات العربية من الوصول إلى العالمية، وتُرجمت واخترقت المكتبات الأجنبية على اختلاف لغاتها. «شبابيك» يستعرض لك جزء من الروايات العربية التي تمكنت من التحليق في سماء الأدب العالمي.
ثلاثية نجيب محفوظ
البداية معه بالتأكيد، رغم أن روايات محفوظ حَمِلت الطابع المصري بشكل صارخ، ودارت حكاوي هذه الثلاثية تحديدا حول الحارة المصرية، إلا أن ثلاثية محفوظ تمكنت من الوصول إلى الكثير من الثقافات الغربية.
رغم السعي الحثيث لأدباء كُثر حول محفوظ لمحاولة تمدين كتاباتهم حتى تتلائم مع المجتمعات الغربية؛ سعيًّا للعالمية، إلا أن تلك العالمية هي من سعت خلفه؛ ليصبح أول عربي يحاز على جائزة «نوبل» في الأدب. اقرأ أيضا ⇐ 104 عام على ميلاده.. ذهب «نجيب محفوظ» لا يصدأ أبدا
الزيني بركات
إحدى أشهر روايات الروائي الراحل جمال الغيطاني، وتتناول ظاهرة القمع والخوف، متخذًا فترة المماليك ركيزة له في نقل صورة من الماضي، مازالت حاضرة إلى الآن، عاشرها بنفسه في الستينات من القرن الماضي.
الرواية بالكامل ترتكز على ظواهر العنف والقمع، مسبباته ونتائجه وأضراره. اقرأ أيضا ⇐ الحبس الانفرادي وسطور أخرى في حياة شخصية معرض الكتاب موسم الهجرة إلى الشمال أشهر روايات الروائي السوداني الطيب صالح، حتى أنها صُنفت ضمن أفضل 100 روائة عربية في القرن العشرين، وحظيت باهتمام عالمي، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي.
ربما جاء ذلك لأنها من أوائل الأعمال العربية التي دارت حول العلاقة بين الشرق والغرب، حيث تناولت نظرة الشرقي إلى الغربي والعكس، والمفاهيم التي تدور في بال كليهما عن الآخر. اقرأ أيضا ⇐ 5 مواقع توفر لك ما تريد من الكتب مجانا رجال في الشمس
وهل هناك من هو أجدر على وصف المعاناة الفلسطينية غير من نشأ فيها؟ هذه الرواية للروائي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي حمل على كتفيه القضية الفلسطينية حتى اغتاله الموساد.
تمكن غسان في هذه الرواية من نقل المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، حيث يحكي رحلة تهريب ثلاثة لاجئين فلسطينين من العراق إلى الكويت؛ سعيا خلف أي عمل يكسبون منه رزقا يكفي عائلاتهم الذين تركوهم خلفهم في فلسطين المحتلة. اقرأ أيضا ⇐ للقراء.. تطبيقات توفر لك الكتب PDF ذاكرة الجسد
إحدى روايات الجزائرية أحلام مستغانمي، وبلغ نجاحها أنها دُرست في عدة جامعات منها السوربون وليون ومون بوليه، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة اليسوعية، والجامعة العربية ببيروت. تدور الرواية حول علاقات متشابكة ومعقدة بين أبطال الرواية، الذين أنهكتهم الحرب والحب، مما جعل النقاد ينبهرون بقدرة أحلام على الجمع بين الواقع والخيال الأدبي في رواية. اقرأ أيضا ⇐ مَن أجدر تعبيرا عن وجع المرأة سواها؟.. روائيات أثرين الأدب العربي