4 نصائح لاستغلال «فواصل الامتحانات» بشكل أفضل

4 نصائح لاستغلال «فواصل الامتحانات» بشكل أفضل

غالبا ما تحتوي جداول الامتحانات على فواصل زمنية بين المواد، ما يتيح للطلاب الفرصة لمراجعة المادة التالية المفترض أن يمتحنوا فيها. 

لكي تتمكن من استغلال هذه الفواصل بشكل أفضل، عليك الالتزام بالنصائح الموضحة في هذا التقرير.

الجدول

يجب عليك مراجعة جدول الامتحان بعد الانتهاء من امتحان كل مادة، لا تعتمد على ذاكرتك، فمن الممكن أن تُخطئ، بالتالي يمكن أن تهدر بعض الوقت في مذاكرة مادة أخرى غير المادة المفترض أن تمتحن فيها، ما يحول بينك وبين استغلال الفاصل الزمني المتاح بشكل جيد.

الراحة

الاستغلال الجيد للفواصل بين الامتحانات لا يعني البدء في مذاكرة المادة التالية بعد العودة من الامتحان مباشرة، لأنه يجب الحصول على فترات راحة بين كل امتحان وأخر، لتجديد نشاطك وإراحة الدماغ لفترة من الوقت والتغلب على مشكلة ضغط الامتحانات، ما يسهل عملية استيعابك للمادة التالية.

جميع الأيام

تصل الفواصل الزمنية المتاحة بين مادة وأخرى إلى إسبوع أو أكثر، في بعض الأحيان، يعتبرها بعض الطلاب مدة طويلة، لذلك يأجلون المذاكرة إلى ما قبل الامتحان مباشرة.

إلا أنه من الأفضل استغلال جميع الأيام المتاحة، بحيث توزعها على المواد الدراسية المتبقية، من الممكن أن تستغل الأيام الأولى، ثلاثة أيام أو يومين، في مذاكرة أو مراجعة مادة من المواد الأخيرة في جدول الامتحان، إذا كنت تجد صعوبة فيها، سواء لصعوبة فهمها أو لكثرة تفاصيلها.

التقسيم

يجب أن تقسم المادة الدراسية وفقا للفواصل الزمنية بين الامتحانات، بحيث تستغل الأيام الأولى في مراجعة الأجزاء الصعبة أو الهامة، إذا تبقى وقت للأجزاء الأخرى فيمكن تقرأها سريعا في أخر يوم قبل الامتحان، في حالة وجود فواصل زمنية مناسبة أو طويلة، يجب أن تخصيص يوم للحل أو لمراجعة الأسئلة التي سبق لك حلها.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب