لو عايز تستقيل.. 7 حاجات لازم تعملها وأنت حر
هل شعرت قبل ذلك بالرغبة في ترك العمل دون أي مقدمات؟ كيف تصرفت حينها؟ ألم يحاول أحد إثنائك عن القرار أم حاولوا وفشلوا؟ بالطبع الجميع لديهم أسبابهم لترك العمل ولكن هناك بعض الأمور التي يجب ألا تناسها عند الإستقالة.
سواء كان القرار بإرادتك أو رغمًا عنك، يجب أن تتعلم كيف تفعل ما تريد دون أن تخسر أي شيء، وهذا هو ما ستتعرف عليه في هذا التقرير من «شبابيك».
لا للاستقالة المفاجأة
من الجيد أن تبتعد تمامًا عن هذه الخطوة حتى تتجنب المزيد من المشكلات، فالاستقالة المفاجئة قد تعرضك لسمعة سيئة تخرج منها كشخص غير مسؤول لا يقدر قيمة ووقت العمل الذي سيتأثر بمفاجأتك هذه.
كما أنها قد تتسبب لك أيضًا في خصومات كبيرة من راتبك، ومظهر غير لائق عن طفل كبير لم يتعلم بعد من الحياة.
كيف تتعايش مع وظيفة تكرهها؟
تحدث مع رئيسك
من مزايا هذه النقطة، أنك قد تتراجع عن قرار الاستقالة بعد هذا الحديث أو قد لا تتراجع بل وتزداد تمسكًا بها، عامة في الحالتين أنت الطرف المستفيد لأن الإخبار سيعلي من شأنك لدى الرئيس حتى وإن كان غير راضٍ عن هذا القرار.
وعلى العكس من التصرف دون الرجوع إليه، فقد يكون هناك سبب دفعك لهذا وهو الوحيد القادر على حل الأمر، ولكن بقرارك هذا فقد أضعت حقك ووظيفتك لعدم الرجوع إليه.
تقاضى راتبك
أعلم جيدًا أن الأمر قد يكون فاض بك، ولكن بمجرد إعلانك لهذا القرار دون التأكد من الحصول على كافة المستحقات، قد يدفعهم في العمل إلى الخصم من راتبك.
ولكن ليس معنى ذلك أن تتقاضى راتبك من هنا، وتقرر الاستقالة من هنا ودون إخبار أحد، فهذا بالطبع تصرف غير لائق وسيضعك في موقف محرج أمام زملائك والمديرين.
تطوير قدراتك
لابد أن تعلم أن تطوير القدرات أمر لا غنى عنه للحصول على فرصة وظيفية أفضل؛ لذلك ذكّر نفسك دائمًا أن قرار الاستقالة حتى وإن جاء ليدمر لديك بعض الأمور، فهو أيضًا قد يكون جاء لإنقاذ وقتك الذي يضيع في عمل لو لم تكن قد انتهيت منه لما طورت من نفسك وحصلت على الأفضل.
الأمر هنا يرجع إليك وحدك، فأنت وحدك من يقرر هل هذه الاستقالة ستكون سلبية عليك أم أنها عمل إيجابي جاء ليدفعك للأمام.
5 نصائح لتنمية ذكائك وقدراتك العقلية
تصفية المشكلات
ليس من الجيد على الإطلاق أن تترك عملك وهناك أزمات بينك وبين زملائك، تذكر أن العمل لن يكون ملجأكم الوحيد، وقد تقابلهم في أي وقت آخر وحينها ستقول في نفسك «كيف كانت كلماتهم بعد مامغادرتي؟».
لماذا لا تجعل الجميع يذكرونك دائمًا بالسيرة الطيبة، فلا تعلم قد تكون هذه السيرة سبب رئيسي في ترشيحك لعمل آخر لن تحصل عليه عندما تكون سيرتك سيئة.
راجع حلمك
قرار الاستقالة ليس دائمًا خطأ، فقد تكون وظيفتك ليست هي ما حلمت به أو أنك حاولت مرارًا وتكرارًا وفشلت في تحملها، لذلك تأتي هنا أهمية مراجعة الحلم.
فهذه الخطوة كفيلة بإرجعاك عن القرار الذي قد يكون ساريًا في إتجاه معاكس تمامًا لما تحلم به وتتمنى تحقيقه.
هذه الخطوات تساعدك في تحديد أهدافك
ابحث عن البديل
رغم اختلاف البعض حول هذه النقطة، إلا أن وضعها في الاعتبار أمر لا غنى عنه، فقد تقرر ترك العمل دون أن يكون هناك آخر وتدخل في حالة من اكتئاب تستمر معك طويلًا.
لذا حاول الحصول أولًا على الوظيفة؛ حتى لا تترك نفسك فريسة لأفكارك التي ستندمك على هذا القرار لاحقًا.
كثرة التنقل ضار
يقول أحمد جمال، متخصص HR، إنه من الضروري التروي عند التفكير في الاستقالة حتى لا تعرض مستقبلك الوظيفي لأي مخاطر، لافتًا إلى أن قرار الاستقالة دون إخبار الرؤساء يعرض الأشخاص إلى عواقب وخيمة أهمها عدم الحصول على باقي المستحقات المالية أو حتى التعويضات في حال توافرها.
ويضيف «جمال»: «عند التفكير في الاستقالة لا تنسى أن التنقل بين الأعمال الكثيرة لن يفيدك على الإطلاق، وإنما سيضرك كثيرًا لأنه سيعطي عنك انطباع أنك غير مسؤول ومعتاد على الترحال وهذا أمر لا يفضله اصحاب الأعمال، لذا فكر جيدًا في أسبابك استقالتك لربما يكون هناك سبب تستطيع تحمله».
واختتم متخصص الـHR بالقول: «لابد أيضًا أن تضع في اعتبارك أن السيرة الجيدة هي من سيقود طريقة، فقد تأتي لك وظيفة أفضل عن طريق أحد الزملاء أو المديرين الذي يتمنون لك الخير».
لم يختلف رأي ناميس عرنوس رئيس تحرير موقع «احكي»، عن سابقها، فهي تنصح الراغبين في الاستقالة بعدم ترك العمل إلا بعد فترة طويلة وليس قصيرة مثلما يحدث مع الكثيرين.
وتابعت «عرنوس»: «بجانب التفكير في إيجاد وظيفة بديلة، ينبغي الاهتمام أيضًا بإبلاغ الرؤساء قبل فترة كافية من تقديم الاستقالة؛ لإعطائهم فرصة إيجاد بديل، بالإضافة إلى ترك صورة إيجابية في مكان العمل والاهتمام بالسمعة الطبية في أوساط العمل».
4 خطوات تساعد في اختيار تخصصك بسوق العمل
تجارب
تقول «أماني إبراهيم»: «من فترة كنت بشتغل في مدرسة وكان الطلبة مستواهم وحش، حاولت إني أشرحلهم بأسلوب مختلف بس الإسلوب ده الإدارة كانت رافضاه، ودائمًا كانوا شايفين إني لازم أغير من أسلوبي وأني مينفعش أزعق لولد حتى لو عمل حاجة غلط».
وتضيف «فضلت مستحملة فترة بس اللي خلاني أقرر قرار نهائي إني امشي، موقف حصل معايا أثناء تصحيح الامتحان وفجأة لقيت نفسي مدبسة في مشكلة أنا معملتهاش وحد تاني هو اللي غلطها، في الوقت ده قررت إني امشي حتى من غير ما أبلغهم أي شىء، المشكلة إن في مواقف حصلتلي كتير بعد كده خلتني امشي من غير ما أقول إني ماشية بس بعدها اكتشفت إني كنت غلطانة لإن ده وصل لكل اللي عرفني إني حد بيعمل مشاكل وبيمشي وبعد كده غيرت فعلًا من نفسي».
أما «أحمد فتحي» فيقول: «بحكم مهنتي في مجال كورسات التسويق، كان في مكان من اللي اشتغلت فيهم جت عليا لحظة وحسيت فيها إني لازم اسيبه بالرغم إن المجال أنا حابه والمكان أنا حتى مرتاح فيه مع الناس اللي بشتغل معاهم بس لما لقيت المسؤولين عن مرتباتنا بيستهتروا ابتديت أتكلم بالحسنى لحد ما فاض بيا وقدمت استقالتي ومشيت على طول بالرغم من محاولتهم إني أرجع، في النهاية لازم وأنت بتفكر تشوف مدى تحملك هل أنت جبت آخرك ولا حصل معاك اللي لازم يخليك تمشي».