اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى مجددًا.. تحت حماية مشددة وفي توقيت حرج
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025، باحات المسجد الأقصى مجددًا وذلك بالتزامن مع ذروة مفاوضات حساسة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
تفاصيل اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحات الأقصى
تم اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى اليوم، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مكثفة، مما أثار إدانات فورية ومخاوف من تصعيد جديد يهدد الجهود الدبلوماسية الجارية.
بات اقتحام بن غفير كنمط ممنهج، حيث إنه لا يمثل مجرد زيارة، بل عملية منظمة لها أبعادها الاستفزازية التي تخرق الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
جرى الاقتحام من جهة باب المغاربة، الذي تسيطر عليه السلطات الإسرائيلية، حيث قاد بن غفير مجموعة من المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية التي انتشرت بكثافة في محيط المسجد وعند أبوابه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان أن المجموعة نفذت جولات استفزازية داخل باحات المسجد، كما أدت طقوسًا تلمودية بشكل علني، حيث تزامن هذا الاقتحام مع ثاني أيام عيد العرش العبري.
أسطول الحرية يتعرض للهجوم والحجز من قبل إسرائيل
بن غفير وتاسع اقتحام لباحات الأقصى منذ الحرب
جدير بالذكر أن هذا الاقتحام يندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة، فهذه هي المرة الـ12 التي يقتحم فيها بن غفير باحات الأقصى منذ توليه منصبه الوزاري في نهاية عام 2022، والمرة التاسعة منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عامين.
وتأتي هذه الاقتحامات دائمًا بشكل مفاجئ ودون إعلان مسبق، وتحت حماية أمنية مشددة.
وصرح مكتب بن غفير بأن الوزير صلى من أجل النصر في الحرب، والقضاء على حماس وعودة الرهائن.
