وزير التعليم العالي: صرف 1 ٪ من الناتج القومي على العلوم والتكنولوجيا يعكس اهتمام مصر بهما
شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الثلاثاء، في فعاليات المنتدى الصينى الإفريقى للتعليم العالي، والذى تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك فى إطار احتفال الجامعة بمئويتها، والذى يأتى متزامنا مع مبادرة عام التعليم فى مصر، وتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019.
وقال عبدالغفار إن المنتدى فرصة جيدة للاحتفال بالتنسيق بين الصين وإفريقيا وعلامة قوية على التعاون، والذى يأتى فى إطار احتفال الجامعة الأمريكية بمرور 100 عام على تواجدها فى مصر، بدعم من حكومتها، مشيراً إلى أنه فى ضوء أن جذورنا ضاربة فى القارة الإفريقية، وإدراكاً للأهمية الكبرى للتعليم ودوره فى بناء رأس المال البشرى وتعزيز التنمية المستدامة للدولة، فإن مصر تستثمر ما يقرب من 4٪ من الناتج المحلي على التعليم و1 ٪ للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بهذين المجالين.
وأضاف أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى يأتى من أجل تمكين الشعب الإفريقى لتحقيق التكامل والسلام فى إفريقيا، مشيراً إلى أن مصر ضمن 10 دول رائدة للتعليم فى إفريقيا، وتقود جدول أعمال العلوم فى إفريقيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال الاتحاد الإفريقى أيضاً، موضحاً أن تولى مصر رئاسة الإتحاد الإفريقى لعام 2019 يساهم فى تعزيز التنسيق بين الشركاء فى الاتحاد الإفريقى لبناء قدرات الشباب الإفريقى لتحقيق أجندة إفريقيا 2063 وتمكين الشعوب الإفريقية من تحقيق رؤيتها.
وفى ختام كلمته أشار الوزير إلى أن مصر بعد يومين من الآن تستضيف المنتدى العالمى للتعليم العالى يجمع المهنيين فى العلوم والابتكار برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذه فرصة لخلق علاقات مع القطاع الخاص، والصناعة لفائدة بلادنا والقارة الإفريقية، ووجه الدعوة للمشاركين للحضور فى فعاليات المنتدى العالمى لأنه فرصة جيدة لتبادل المعرفة والخبرات من أجل المنفعة المتبادلة بين الصين وإفريقيا، وتعزيز التعاون بين الجامعات الصينية والإفريقية.
حضر المؤتمر مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أشرف حاتم، والرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور، إيهاب عبد الرحمن، ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، وأمين اتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو عزت سلامة.