ماذا قال شيخ الأزهر عن وفاة محمد حسني مبارك؟
أصدر الأزهر الشريف بيانا، اليوم الثلاثاء، تضمن أول تعليق للمؤسسة الدينية وشيخها، الدكتور أحمد الطيب، على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وجاء في البيان: «يعرب الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن خالص تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق، السيد محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، مشيدًا بمسيرته الوطنية وبدوره البارز في حرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت العزة والكرامة للأمة العربية».
«ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الرئيس الراحل، سائلا المولي -جل وعلا- أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
قرار عاجل من رئاسة الجمهورية بشأن وفاة حسني مبارك
وفاة محمد حسني مبارك
يذكر أن محمد حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، وتولى مقاليد الحكم في عام 1981 بعد حادثة اغتيال الراحل محمد أنور السادات، والذي اُغتيل في حادثة العرض العسكري بالمنصة الشهير.
وصول مبارك إلى سُدة الحكم في ولايته الأولى جاء بالإسناد المباشر كونه كان نائب السادات، وتواجد بجواره خلال العرض العسكري الذي قتل فيه إلا أنه نجا من الطلقات.
واستمرت فترة حكم مبارك 30 سنة كاملة حقق خلالها إنجازات من أبرزها استرداد أراضي طابا، وإنشاء شبكة مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى، وغيرها مما يذكره دوما المناصرين له.
جنازة محمد حسني مبارك.. متى وأين ستشيع؟
وأُجبر مبارك على التخلي عن الحكم في بداية 2011 بعد ثورة 25 يناير التي راح ضحيتها الكثيرون، ليعلن من خلال نائبه عمر سليمان تسليم السلطة للمجلس العسكري.
وأحيل مبارك للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين وحكم عليه بالمؤبد قبل أن يتم تبرئته بعد ذلك، وحكم عليه في 2015 ونجليه بالسجن 3 سنوات في قضية القصور الرئاسية وخرجوا بعدها مباشرة لأنهم كانوا أمضوا فترة حبس احتياطي تقارب 4 سنوات.
ويشار إلى أن حسني مبارك تخرج في الكلية الجوية عام 1950، وتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل إلى رئيس أركان القوات المسلحة ثم قائد القوات الجوية وشارك في انتصار أكتوبر 1973.
حياة محمد حسني مبارك الطويلة جعلته شاهدا ومؤثرا على حقبة طويلة من التاريخ المصري، وانقطعت علاقته بها في العام 2020.