مسلسل رامي يبدأ بمشهد ساخر لعمرو واكد مع طبيبة تعالج كلبه (فيديو)
تناول رواد موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، مقطع فيديو من المسلسل الأمريكي «رامي»، للفنان المصري عمرو واكد، وهو يتحدث مع طبيبة عن مرض أصاب كلبه.
المشهد بدأ باستغراب الفنان عمرو واكد عندما أخبرته الطبيبة بأن كلبه يعاني الاكتئاب، حيث قال عمرو واكد للكلب: «depressed ليه يا روح أمكّ».
ويفاجئ والد رامي، بتشخيص الطبيبة البيطرية، التي قالت له بعد معاينة الكلبة، الخاصة به، إن علامات «القلق والاكتئاب تبدو على الكلبة».
بعد ذلك تبدأ أسئلة عمر واكد موجهة للطبيبة: «مكتئبة لماذا؟، ما الذي يجب أن تشعر بالاكتئاب حياله؟ هل لديك أطفال تحتاجين لدعمهم؟ فواتير عليكي لتدفعيها؟ أم قروض عجزتي عن سدادها؟ ربما تركت حياتها... عائلتها في وطنها وجاءت هنا لملاحقة حلم غير موجود وختم كلامه depressed ليه يا روح أمك».
لمشاهدة الفيديو اضعغط هـنــا.
الفيديو تناوله المتابعون بإعادة التغريدات المشهد من الموسم الثاني لمسلسل رامي، عبر حساباتهم على موقع التواصل «تويتر»، تحت وسم عمرو واكد، الذي تناولوا المشهد بالاشادة والتعبيرات الساخرة م لفظ «ليه يا روح أمكّ».
كانت الشركة المنتجة لمسلسل «رامي Ramy» الأمريكي، والذي يؤدي دور البطولة فيه الممثل الشاب رامي يوسف، التريلر الرسمي للعمل المنتظر، وظهر فيه الممثل المصري عمرو واكد إضافة لممثلة الأفلام الإباحية السابقة مايا خليفة.
مسلسل عمر واكد الأمريكي
الجزء الثاني من مسلسل رامي والذي يضم عمرو واكد، بدأ عرضه يوم 29 مايو 2020، بعدما لاقي الجزء الأول استحسانا كبيرا، ويظهر عمرو واكد في المسلسل بدور فاروق حسن، كما أن فريق العمل يضم شادي ألفونس والذي شارك خالد منصور في تقديم برنامج «SNL بالعربي».
وكان الجزء الأول من مسلسل Ramy عُرض للمرة الأولى في أبريل 2019، ونال عليه بطل العمل رامي يوسف جائزة «جولدن جلوب» أفضل ممثل عن فئته.
تريلر مسلسل رامي Ramy
وتدور قصة مسلسل رامي حول شاب مسلم أمريكي من الجيل الأول يقوم برحلة روحية في حي نيوجيرسي المنقسم سياسيا، ويستكشف تحديات الوقوع بين مجتمع مصري يعتقد أن الحياة عبارة عن اختبار أخلاقي، وجيل الألفية الذي يعتقد أن الحياة ليس لها عواقب.
وفي الإجماع النقدي للموقع جاء «بنظرة ثاقبة ومرحة على حياة عائلة أمريكية مسلمة، يعبر رامي تمامًا عن الطبيعة المحفوفة بالمخاطر والفروق الدقيقة في الهوية ويعلن أن رامي يوسف هو موهبة يجب مشاهدتها».
