رئيس التحرير أحمد متولي
 التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري 2021

التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري 2021

ينشر موقع شبابيك التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، خاصة مع تنبؤ كثير من مسئولي التعليم العالي في مصر لاختفاء كثير من التخصصات الدراسية الحالية.

وتتجه جامعات مصر بدعم من وزارة التعليم العالي، إلى افتتاح أقسام جديدة داخل الجامعات وكليات تواكب العصر والتطور الملحوظ على مستوى العلوم التي تدرس بمختلف جامعات العالم، فنجد افتتاح جامعات تكنولوجية، والإعلان عن تحول كليات إلى مجال الذكاء الاصطناعي، كما يتم افتتاح جامعات جديدة لدراسة علوم الطاقة وعلوم الفضاء وغيرها.

في هذا التقرير نقدم مجموعة من التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، والتي بدراستها تُفتح أمام دارسها جمع أبواب وظائف المستقبل.

تخصص الروبوتات

ومن التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، هي الروبوتات، والتي يتزايد استخدامها بشكل ملحوظ خلال الفترة الجارية في مختلف بلدان العالم، ونجد كثير من الدول بها مصالح ومطاعم كاملة تدار عن طريق الروبوتات.

ويكثر استخدام الروبوتات، حاليا داخل البيئات الخطرة، مثل عمليات الكشف عن الألغام أو في البيئات التي لا يمكن للبشر أن يعيشوا فيها مثل الفضاء الخارجي، لكن يتوقع الكثير من البرامج الإعلامية والتقارير أن نحلّ الروبوتات في المستقبل محلّ الكثير من الوظائف الحالية.

ومن منطلق احتياج تلك الروبوتات محل الإنسان في يوم ما فتكون الحاجة إلى من يبني تلك البوبوتات ويطورها ويبرمجها، ويراقب عملها، لذلك يأتي دور تخصص الروبوتات وهو أحد فروع تعلم الهندسة.

ومن التخصصات التي يدرسها الطالب، أنظمة الحاسوب التي تتحكم في الروبوتات، والذي يدمج بين هندسة الميكانيكيا، وهندسة الالكترونيات، وعلوم الحاسوب.

مهارات مطلوبة لهذا التخصص

مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا (STEM).

تميز دارسها بمهارات تحليلية.

ومن بين التخصصات التي تؤسس لهذا المجال، علوم الحاسوب، هندسة الميكانيك، وهندسة الميكاترونكس، والتي يوجد أغلبها في الجامعات المصرية.

الذكاء الاصطناعي

وهو من التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، بشدة وينادي بها كثير من المسئولين حيث تم تحويل كليات في بعض الجامعات من كلية حاسب آلي إلى كلية الذكاء الاصطناعي، ويعرّف بأنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تماثل القدرات الذهنية البشرية ونمط عملها.

ومن أهم خصائص مجال الذكاء الاصطناعي القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، ويعد الذكاء الاصطناعي، من فروع علم الحاسوب.

ويتطلق هذا التخصص معرفة ليس بالتخصصات العلمية فقط بل يحتاج التخصصات ذات العلاقة بالعلوم المعرفية كالفلسفة وعلم النفس، لأن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي يحتاج لدراسة متعمقة لعقل الإنسان ومهارات التواصل والإدراك والمشاعر وغيرها.

تخصص الطاقة البديلة والمتجددة

لن يظل الإنسان بعتمد على الوقود للأبد، لذا فعليه استغلال موارد الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والتي تعتبر الأمل الجديد والمتواجد بكثير من كليات الهندسة في مختلف جامعات مصر الحكومية والخاصة.

ويدرس الملتحق بهذا التخصص جميع أشكال الطاقة المتجددة بأنواعها، كما يزود الطالب بالمهارات العملية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الطاقة النظيفة.

ومن أشهر تلك التخصص والمتواجد في أغلب جامعات مصر، هو هندسة الطاقة المتجددة، وهو جزء من تخصصات الهندسة والبيئة.

مهارات مطلوبة لهذا التخصص

مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا STEM.

ضرورة وجود حب ورغبة في دراسة هذا النوع من الدراسة.

انفتاح الطالب على التعلم والسعي لاكتساب العلم الذاتي من مختلف المنصات.

توافر مهارات التعامل مع الآخرين، والاهتمام بالقضايا البيئية والاستدامة.

تخصص الواقع الافتراضي والواقع المعزز

وهو من التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، خلال الفترة المقبلة، والذي يتمثل في بناء عالم خيالي يستطيع من خلال المستخدمون التفاعل معه، ويجب أن يكون هذا العالم التخيلي مصمم بطريقة تجعل من الصعب على المستخدمين التفريق بينه وبين العالم الحقيقي حيث يتم الوصول إليه من خلال ارتداء خوذة أو نظارات خاصة بذلك.

ويشتهر الواقع الافتراضي بشكل مكثف في مجال الألعاب الإلكترونية والصناعات العملاقة للسينما والأفلام، ومن المتوقع أن يدخل فذا التخصص في مجالات السياحة والاكتشاف في السنوات القادمة.

أمّا الواقع المعزز، فيعني دمج العالم الافتراضي مع الواقع، من خلال تطبيقات تمكّن المستخدمين من التفاعل مع مكوّنات افتراضية في العالم الواقعي ومع إمكانية التمييز بين الأمرين.

وتعد تخصصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، من أهعم التخصصات التي لها مستقبل باهر، حيث تفتح لمن يدرسها، مجالات عمل لا حدودة لها، وتتواجد هذه التخصصات في بعض الجامعات الخاصة في مصر.

علوم البيانات الضخمة

ينظر العالم إلى أن البيانات وتجميعها ووتخصص علم البيانات من التخصصات التي ستفرض نفسها بقوة خلال الفترة القادمة.

كما أن تخصص علم البيانات والبيانات الضخمة، من أكثر التخصصات انتشارا في الجامعات حاليا مثل الجامعة الأمريكية في مصر، من المتوقع ازدياد الطلب عليه بسبب حاجة الشركات العالمية الكبرى مثل جوجل وأمازون وغيرها  لمتخصصين في هذا المجال.

الابتكار الاجتماعي

ويعني دراسة الاستراتيجيات والأفكار والأنظمة التي من شأنها تطوير استجابة المؤسسات بأشكالها (الحكومية والخاصة) للاحتياجات الاجتماعية.

كما يسعى هذا التخصص إلى العمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجهها المجتمعات، إضافة إلى تطوير مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والصحّة وريادة الأعمال.

ومن المهارات المطلوبة لهذا التخصص الثدرة على الإبداع والتفكير النقدي، وإمكانية حل المشكلات، ويمكن داسته في أقسام إدارة الأعمال، وعلوم الاجتماع والتنمية، والاقتصاد والرياضيات في مختلف الجامعات.

التعليم الإلكتروني

ومن التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري التعليم الإلكتروني، فهو المستقبل لجميع أساليب ومنهجيات التعليم في العالم، وظهرت الحاجةغليه خاصة بعد انتشار جائحة كورونا، فطرق التدريس التقليدية أصبحت لا تواكب التقدم التكنولوجيحاليا.

وتخصص التعليم الإلكتروني، يدمج ما بين التخصصات التقنية المتكفّلة ببناء شبكات التعليم وبين مختلف التخصصات الأخرى التي ستسهم في بناء المحتوى التعليمي الذي سيدرس للمتلقي.

إنترنت الأشياء

ويعد تخصص انترنت الأشياء من التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، ويعرّف على أنه شبكة واسعة من الأجهزة المادية والمركبات وعناصر مرتبطة معًا بأجهزة حاسوب ذكية، تتبادل المعلومات والبيانات فيما بينهام.

ويهدف هذا التخصص إلى توصيل حتى البشر بشبكات إنترنت من خلال رقاقات إلكترونية تجمع البيانات حولهم وتحلّلها، ومن بعدها توظّف تلك البيانات لتكييف الأجهزة من حولهم مثل «السيارة أو الثلاجة أو جهاز التكييف»، مع احتياجاتهم.

الطباعة ثلاثية الأبعاد

وهي من التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، ويتواجد هذا العلم في بعض الجامعات الخاصة في مصر، وأصبح العالم اليوم أمام تكنولجيا طباعة المجسّمات.

ومن المهالات التي يتطلبها هذا التخصص، التفكير المنطقي، ومهارات حلّ المشكلات وأن يكون لديه الشغف لاقتحام هذا المجال.

أمن الشبكات

ويعد تخصص أمن الشبكات من التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري، حيث أصبح طلب أخصائئين في أمن المعلومات أم ملح نظر لتعرض كثير من الشركات الكبرى لجرائم إلكترونية.

ومن المهارات التي يتطلبها ذلك التخصص حسن التعامل مع الشبكات السحابية، ويمكن التخصص فيه من خلال دراسة علوم الحاسوب، وهندسة أمن الشبكات والمعلومات.

حسين السنوسي

حسين السنوسي

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، رئيس قسم الجامعة بموقع شبابيك، متابع لأخبار التعليم ومقيم بمحافظة الجيزة