حكآية آية حسين طالبة الطب وبائعة الأحذية
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حكاية آية حسين الطالبة في كلية طب الإسكندرية، والتي تعمل بائعة أحذية لغطي تكاليف دراستها.
وتصدرت قصة الطالبة آية طه حسين مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت مثلا يحتذى به في الكفاح والحرص على تلقي الدراسة ومساعدة أسرتها في المعيشة.
وبرغم الظروف التي تعاني منها آية حسين بسبب مرض والدها بورم في المخ، إلا إنها كافحت وحصلى على مجموع 99.5% فى الثانوية العامة شعبة علمى علوم.
ولم يتوقف كفاح آيةعند هذا الحد بل التحقت بكلية الطب جامعة الإسكندرية، لتكمل حلمها وحلم أسرتها في أن تصبح طبيبة.
ظروف آية دفعتها لأن تجلس على فرش لبيع الأحذية في مدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة.
إصرار آية على المذاكرة وتحصيل دروسها دفعها إلى الجلوس على فرش الأحذية تذاكر وفي نفس الوقت تبيع ما يتواجد أمامها من الأحذية.
منح دراسية بالجامعات الأهلية للطلاب المتفوقين دراسيا
وأصيب والد آية طه حسين، بورم في المخ منذ عشرين عام، الأمر الذي اضطره لإجراء عملية جراحية لاستئصاله، حين كان عمرها 40 يوم فقط.
وبعد أن تقنت آية من عجز والدها عن الوفاء بالتزامات المنزل اضطرت بعد أن اشتد عودها للجلوس بدلا عنه على فرش الأحذية.
حكآية آية التي هزت مشاعر الآلاف من المصريين وأصبحت متصدرة لاهتمام العديد عبر مواقع التواصل ومحركات البحث، وصلت إلى العديد من المسئولين.
وكان رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عصام الكردي، أن الجامعة ستتكفل بالمصروفات الدراسية للطالبة آية حسين.
كما أعلنت وزارة الأوقاف، أيضاً التكفل بمصروفات الطالبة آية لهذا العام من الموارد الذاتية للوزارة.
كما كرمها وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، لتفوقها العلمي في الثانوية العامة رغم الظروف الصعبة المحيطة التي مرت بها خلال دراستها .
وأهداها الوزير درع الوزارة تكريما لها وقام بمنحها مكافأة مالية لإعانتها على ظروفها الاجتماعية.
وأكد الوزير أن آية ستكون من أوائل الطلاب الذين يشاركون في الرحلات التي تدعمها الوزارة لأوائل الثانوية العامة.