حواديت رومانسية لخطيبتي طويلة وقصيرة وبالعامية المصرية
يهوى الأطفال والكبار على حد سواء سماع القصص والحكايات، إلا أن الحكايات التي يمكن أن تقصها لشريك حياتك يجب أن يغلب عليها الطابع الرومانسي، لذلك يبحث الكثيرون على محرك جوجل عن حدوتة رومانسية لخطيبتي ويستعرض شبابيك بعض من القصص الرومانسية فيما يلي.
حدوتة قبل النوم لخطيبتي طويلة
-
الفارس والجميلة
كان فيه بنت يتيمة اسمها وردة عايشة لوحدها في كوخ قدامه بير ميه وكانت بتسلي نفسها بغزل الصوف، كانت كل يوم بتقعد قريب من البير تغزل وتتكلم مع مغزلها وتحكي له عن أحلامها وكان بيتردد في البير صدى كلامها، كانت بتحلم ترتبط بشخص طيب وتعيش وسط حدائق خضرة وتتمنى لو كان ليها أب وأم وأولاد.
وقع مغزل وردة في البير وحاولت تجيبه لكن مقدرتش عشان كده اضطرت تنزل جوه البير، وقبل ما تنزل جابت مصباح ومسكت في الحبل ونزلت لحد ما وصلت للقاع، ووقفت في الميه القليلة بتاعت البير وفضلت تدور على مغزلها لكن المصباح وقع من ايدها والنور انطفى ومن كتر خوفها شهقت فحصل أمر غريب.. جدار البير انشق وخرج منه نور قوي.
بصت وردة من الشق ولقيت أروع حديقة كانت مرسومة في خيالها فيها زهور جميلة وفراشات بكل الألوان وأشجار بيرقص على أغصانها الرمان ويغني البرتقال.
نسيت وردة نفسها ومغزلها وقررت تدخل الحديقة لأنها اندهشت من جمالها، مشيت فيها لحد ما لقيت قصر بيخرج منه هوا ينعش الروح، دخلت القصر واندهشت من جماله، لقيت ترابيزة عليها أشهى الأكلات.
فجأة لمع البرق ودوى الرعد وجات الضلمة، صاحت الستاير والفواكه والبقول بصوت عالي: (جاء سيد الغول) وردة خافت واستخبت تحت ترابيزة الأكل.
الغول جيه وقعد على ترابيزة الأكل، أكل لقمة من الفراخ بالفلفل فعطس، عطسته كانت عالية جدًا زي مدفع الفطار هزت القصر كله، قالت وردة بصوت عالي: (يا بي) الغول افتكر إن وردة بتناديه وتقول يا أبي، وطلعها من تحت الترابيزة.
حدوتة رومانسية للكبار هتعجبك
فرح الغول وفضل يرقص ويقول: (يا فرحتي يا فرحتي جاتني بنية من عطستي)، خافت وردة تنكر إنها مش بنته أحسن ياكلها، بعد العشا عرف الغول وردة على أوض القصر وإداها 99 مفتاح.
قالها الغول: (البيت فيه 100 أوضة تقدري تفتحيهم كلهم ما عدا أوضة واحدة مفتاحها في علبة فضة تحت مخدتي، إنتي ست البيت وكل حاجة تحت أمرك ما عدا الأوضة دي متفتحيهاش ولا تفكري فيها)
استغربت وردة أمر الأوضة دي وفي يوم اتسحبت لما كان الغول نايم وفتحت العلبة الفضية وخدت مفتاح الأوضة السرية، الباب اتفتح قبل ما تحرك المفتاح ولقيت في نص الأوضة بركة كبيرة ملهاش نهاية والميه بتاعتها ذهب وفضة وبتنزل من نافوراتها حبات لؤلؤ بتلمع بالندى.
حطت وردة صباعها في البركة فتحول لقطعة ذهب واتحول ضفرها لحبة لؤلؤ، اندهشت وخافت جدًا لأن الغول هيعرف إنها خالفت أوامره ودخلت الأوضة. غطت صباعها بقطعة قماش ولما الغول سألها عليه، قالتله إنها انجرحت من السكين، صاح الغول وقال يا سكين إزاي بتجرح صباع بنتي، ردت السكين وهى خايفة وقالت مش أنا يا سيدي الغول، راحت وردة قالتله لأ مش السكين دا الباب قفل على صباعي، فصرخ الغول وقال يا باب إزاي بتجرح صباع بنتي، رد الباب وهو خايف وقال مش أنا يا سيدي الغول.
شك الغول في وردة وشال القماشة من على صباعها، وقال لها: خالفتي أوامري وفتحتي الأوضة، فضلت وردة تعيط وتتوسل أنه يسامحها وحست أنه هيقتلها.
دخل الغول وردة للأوضة وقالها الأوضة سبتها ليكي واليوم فرحك، ونزلها في البركة وبعدين رفعها فجسمها بقى براق وشعرها بيلمع بالذهب والفضة واللآليء بتلمع في لبسها وصوابعها، اتحولت لأميرة جميلة.
أجمل حدوتة رومانسية قبل النوم
طلع الغول من البركة هدية كبيرة عبارة عن مغزل من الفضة، بقت وردة تقعد كل يوم في العصر في الشباك اللي بيطل على السهول الخضرة تغزل الصوف فيلمع مغزلها وشعرها ويزيد جمالها.
في عصر يوم من الأيام جيه للسهول دي راجل بيرعى أغنام واحد من الفرسان، لما شاف وردة قرب منها وقالها: (بنت الغول ما أحسنكِ ما أحلى فتلة مغزلكِ، الغول بيربيكي حتى بكرة ياكلكي)
اضايقت وردة من كلام الراعي ومعرفتش ترد عليه، لكن خافت جدًا أحسن يكون كلامه صح والموقف اتكرر كذا يوم فغرقت وردة في الحزن وبطلت تاكل ولاحظ الغول ضعفها فسألها، حكيتله عن الراعي فقالها لما يقولك كده قوليله: صوف غنمك لفرشي ولحم غنمك لعُرسي.
تكرر الموقف وردت وردة زي ما قالها الغول وفي نفس الوقت ماتت خمس نعجات فاندهش الراعي وهرب، لكن في اليوم التاني اتكرر برضو وردت عليه فماتت خمس نعجات والتحدي بينهم استمر لحد ما بقى مع الراعي نعجات قليلة جدًا.
كان ياما كان.. حدوتة قلعة «ديزني»
لاحظ الفارس صاحب القطيع إن عدد أغنامه بيقل وسأل الراعي عن السبب فحكى له القصة، قرر الفارس أنه يروح عشان يشوف بنفسه، استخبى ورا الشجر عشان يتفرج على اللي بيحصل بين الراعي وبنت الغول الجميلة، لكن مهتمش بموت النعجات لأنه وقع في حب وردة وقرر يطلبها للزواج.
الفارس بقى يروح كل يوم على حصانه الأبيض ويقف تحت شباك وردة ويوصفلها حبه لكن هى كانت بترفض أنها تتكلم معاه، لكن بعد شهور رق قلبها وبقت تكلمه زي ما بيكلمها واعترفتله بحبها وأنها كانت بتتمناه في أحلامها.
طلب الفارس ايد وردة من الغول لكنه كان متردد لأنه متعلق بيها وبعد إلحاح وافق بشرط أنها تزوره باستمرار، إداها خاتم وقالها لما يضيق على صباعك تعالي عشان تودعيني.
اتجوزت وردة الفارس وعاشت معاه حياة سعيدة وفضلت تزور الغول زي ما وعدته، وفي يوم من الأيام ضاق الخاتم على صباعها فعرفت إن الغول بيحتضر فراحتله بسرعة لقيته بيموت وفضلت تعيط فمسح الغول دموعها وقالها بعد ما أموت تعالي عيشي هنا لأن كل حاجة ملكي بقت بتاعتك ومتعيطيش الموت سنة الحياة.
بعد ما مات الغول قعدت وردة مع زوجها في القصر، وعاشوا مع بعض أهنأ السنين وخلفوا ولاد وبنات.
حدوتة قبل النوم.. بوابة سلطان السحر والأخلاق النبيلة
حدوتة قبل النوم لخطيبتي بالعامية
يُفضل البعض الاستماع إلى القصص باللغة العامية أكثر من الفصحى، إذا كانت شريكتك تفضل ذلك أيضًا إليك حدوتة رومانسية باللهجة المصرية فيما يلي:
كان يا مكان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان في بنت جميلة جدًا اسمها لينا عمرها 18 سنة كان فيه شباب كتير نفسهم يرتبطوا بيها لكن هى مكنتش بتفكر في الارتباط والحب أبدًا لحد ما تخلص دراستها عكس صديقاتها تمامًا (أريج وسعاد) اللي كانت حياتهم كلها خروج وفسح مع الشباب.
كان صحابها الاتنين دول بيفضلوا يتريقوا عليها ويقولولها إنها معقدة لكن من جواهم كانوا بيحسدوها إنها قدرت تركز في دراستها وتحافظ على نفسها.
في مرة كان صحابها قعدين مع تلت شباب كل البنات معجبين بيهم، وجابوا سيرة لينا وإنها مُعقدة ومش بتحب تخرج مع شباب، واتحدت سعاد أي واحد منهم يقدر يكلمها ويخرج معاها، كان من بين الشباب دول فيه شاب اسمه وسيم حلو وليه شخصية.
وافق وسيم على التحدي وطلب رقم لينا وسعاد ادتهوله وهى مطمنة لأنها متأكدة إن لينا مش بتفكر أبدًا في الارتباط بشباب وإن وسيم عمره ما هيحب واحدة معقدة زيها.
وسيم بعت رسالة لـ(لينا) على الواتس وحاول يتكلم معاها لكن هى صدته وعملتله حظر، اضايق جدًا عشان كرامته اللي اتهانت لكن في نفس الوقت عجبته شخصيتها وإنها مش زي باقي البنات.
وسيم كلم سعاد وطلب منها تقابله في الكافيتريا ومعاها لينا لكن لينا رفضت تروح معاها لأنها عارفة إن الكافيتريا مليانة شباب، فقرر وسيم يستنى لينا في الشارع ووقفها عشان يتكلم معاها وهى اضايقت وقالتله عايز ايه اتكلم بدل ما ألم عليك الناس.
حدوتة قبل النوم للحبيب بالعامية
وسيم قالها أنا بحبك وهى قالتله إزاي بتحبني وأنت متعرفنيش أصلا، رد قالها لأ أنا عارفك وصحابك على طول بيتكلموا عنك وعجباني شخصيتك، قالتله لأ روح حب واحدة غيري ومشيت جري وراها وقالها هو انتي شايفة نفسك كده ليه، قالتله أنا حرة ولو ممشيتش هلم عليك الناس.
فضل وسيم يفكر إزاي يكسب التحدي وميكونش صغير قدام صحابه، فبقى يبعتلها ورد ويكتبلها كلام حلو ويوريها اهتمامه، هى بدأت تستلطفه وتحس باهتمامه بيها، لحد ما فعلًا قربوا من بعض وبقى يتكلموا.
حس وسيم بالانتصار وجيه الوقت اللي يوري فيه أصحابه إنه قدر يخلي لينا تحبه وتتكلم معاه، وفتح الواتس عشان يوريهم الرسايل بينهم لكن لقاها حاطة صورة واتس جديدة مكتوب عليها (ربي إن كان خيرًا فقربه وإن كان شرًا فابعده)، حس إن اللي هيعمله استجابة لدعائها فلو فضحها ده معناه أنه شر ليها وكده هيخسرها بعد ما حبها وحبته بجد.
قفل تليفونه وصحابه قالوله كنت هتورينا إيه قالهم مش انهاردة خليها بكرة هتشوفوا بنفسكم، تاني يوم راح لأهل لينا وخطبها وقال لصحابه مقدرتش اقنعها إلا بالطريقة دي، عدى الوقت واتجوز وسيم لينا وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات.