هل تعلم عن التغيرات المناخية؟ أسبابها وحلها ودور البشر فيها للإذاعة المدرسية
من أفضل المعلومات التي يمكن أن نقدمها للناس بشكل عام وللطلاب من الأجيال الجديدة هي فقرة هل تعلم عن التغيرات المناخية؟ أسبابها، كيفية حلها، دور البشر فيها وغيرها من التفاصيل التي قد تساهم في الحد من تلك الظاهرة المتفشية يمكنك استخدامها للإذاعة المدرسية للتغلب عليها.
ومن خلال هذا التقرير نطرح لطلبة المدارس ولكل من يحيا على هذه الأرض معلومات عن التغير المناخي وبعض التفاصيل المتعلقة به فـ هل تعلم عن التغيرات المناخية تلك المعلومات؟
هل تعلم عن التغيرات المناخية؟
على الرغم من أن مساحة المدن على الأرض لا تتعدى نسبة 2% إلا أن مساهمتها في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتجاوز نسبتها 60% نظرًا لاستهلاكها 78% من طاقة العالم، ليس ذلك فقط ولكن هل تعلم عن التغيرات المناخية الآتي..؟
- أكثر الآثار المترتبة على تغير المناخ تصب في المجتمعات الفقيرة والدول النامية ذات الدخل المنخفض، بسبب أن الكثير منهم يعيشون في مناطق أكثر عرضةً للفيضانات، الزلازل والانهيارات الأرضية، وعدم كفاية القدرات والموارد، فضلاً عن انخفاض القدرة على الوصول إلى أنظمة الاستجابة للطوارئ.
- 93 % من أطفال العالم يتنفسون الهواء السام يوميًا، وفقَا لتقرير منظمة الصحة العالمية في أكتوبر 2018، ويستنشق 1.8 مليار طفل هواء شديد التلوث، يعرض صحتهم ونموهم لأخطار جسيمة.
- في عام 2016 توفي نحو 600 ألف طفل بسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة الناجمة عن تلوث الهواء، وفق تقرير منظمة الصحة العالمية.
- يتعرض مليار طفل دون سن الـ 15 لمستويات عالية من تلوث الهواء بالمنازل من خلال الطهي باستخدام تقنيات وأنواع وقود ملوِّثة.
- يتعرض نحو ثلث جميع الأغذية المنتجة للتعفن في صناديقها لدى المستهلكين وتجار التجزئة سنويًا، بما يعادل 1.3 مليار طن بقيمة 1 تريليون دولار تقريبًا.
- إذا تحول الناس في جميع أنحاء العالم إلى المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، سيوفر العالم 120 مليار دولار أمريكي سنوياً.
- في حال بلوغ عدد سكان العالم 9.6 مليار نسمة في عام 2050، قد يحتاج الأمر إلى ما يعادل 3 كواكب مثل كوكب الأرض تقريبًا لتوفير الموارد الطبيعية اللازمة للحفاظ على أنماط الحياة الجارية.
أسباب تغير المناخ
يقول المثل الشعبي المصري "إذا عُرف السبب بطل العجب" وربما يساهم معرفة أسباب تغير المناخ في تجنبها والتصدي لتبعاته، ومن بين المسببات الرئيسية لتلك المشكلة ما يلي:
- اعتماد أعداد هائلة لمن الأشخاص على الوقود الحفري (الفحم- الغاز- النفط) وحرقه مما يزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويسبب الاحتباس الحراري.
- توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود الحفري.
- قلة المساحات الخضراء.
- استخدامات الطاقة.
- وسائل النقل.
- الأنظمة الصناعية.
- الطهي باستخدام تقنيات وأنواع وقود ملوثة في المنازل ببعض الدول.
- في الدول النامية تعتمد النساء في الكثير من الأحيان على الفحم في الطهي والتدفئة.
- قطع الغابات.
هل تغرق المحافظات الساحلية بسبب التغيرات المناخية؟
دور البشر في تغير المناخ
وللإنسان يد طولى في إحداث التلوث الذي أدى للتغيرات المناخية، ومن بين ما تضمنه دور البشر في تغير المناخ ما يلي:
- الطهي باستخدام تقنيات وأنواع وقود ملوثة داخل المنازل ببعض الدول.
- اعتماد النساء في الكثير من الأحيان بالدول النامية على الفحم في الطهي والتدفئة.
- استخدام وسائل المواصلات الملوثة للبيئة.
تعبير عن التلوث وأضراره وكيفية مواجهته
حل مشكلة تغير المناخ
هل تعلم أن بين العوامل التي تساهم في حل مشكلة تغير المناخ هي:
- المشي وركوب الدراجات بدلاً من وسائل المواصلات.
- اعتماد طرق مستدامة ومراعية للبيئة في إنتاج الأخشاب واستخدامها بالشكل الذي يجعلها تعود بالنفع على الأرض وسكانها.
بحث عن البيئة والتلوث
الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي
والآن.. هل تعلم ما هي الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي؟ إليك بعضها:
- الحد من الاحترار العالمي إلى حدود 1.5 درجة مئوية، وهو ما يتطلب تحولات سريعة وبعيدة المدى في استخدامات الطاقة، البنية التحتية، الأنظمة الصناعية، الأراضي، والمدنية بما فيها النقل والمباني.
- اتخاذ تدابير للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ووضع السياسات المشجعة على استخدام مصادر الطاقة البديلة.
- العمل على إدارة النفايات بشكلٍ أفضل.
- استخدام التقنيات وأنواع الوقود النظيفة في الطهي، التدفئة والإضاءة للتحسين من جودة الهواء في المنازل.
- استخدام موارد أقل.
- فصل النمو الاقتصادي عن التدهور البيئي.
- زيادة كفاءة الموارد.
- تعزيز أنماط الحياة المستدامة.
- أنشأ موئل الأمم المتحدة، البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتحالف المدن برنامج العمل المشترك لمساعدة المدن بالدول النامية على تعميم الاعتبارات البيئية في عمليات صناعة السياسات الحضرية.
- ساهمت مبادرة المدن وتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة، المواطنين في جامايكا، على فهم التخطيط كأداة طويلة الأجل للمدن المتوافقة مع المناخ، وهو ما عزز التواصل داخل المجتمع بحيث يضحى السكان على دراية بالأنشطة المقاومة للمناخ.