هل كريستيانو رونالدو عاد الى ريال مدريد

أصبحت وجهة الدون البرتغالي المقبلة لغز يحير العديد من عشاقه وجمهوره في الوقت الحالي، وراح العديد منهم يتساءل هل كريستيانو رونالدو عاد الى ريال مدريد، وذلك بعد تداول أنباء عن اتخاذ اللاعب للريال كمقر لتدريباته عقب مغادرة كأس العالم رفقة منتخب بلاده.

كريستيانو رونالدو في ريال مدريد

البداية كانت مع تقارير عالمية تحدثت عن عودة رونالدو للتدريب داخل جدران ناديه السابق ريال مدريد، بعد أيام قليل من انتهاء مشواره مع منتخب بلاده في منافسات كأس العالم 2022 وخروجه على يد منتخب المغرب بعد تكبده الهزيمة بهدف دون رد.

موقع «ريليفو» الإسباني أكد بناء على مصادره الخاصة أن رونالدو يتدرب في الوقت الحالي داخل مركز تدريب ريال مدريد الرئيسي «الفالديبيباس»، مشيراً إلى أن اللاعب طلب الإذن من إدارة ريال مدريد بالتدرب بشكل منفرد على أرضية ملعب آخر غير الملعب الذي يخوض فيه لاعبو الفريق تدريباتهم تحتب قيادة، كارلو أنشيلوتي.

 ولم يتوقف عند ذلك وفقط بل تحدث صحيفة «ماركا» الإسبانية هي الأخرى عن عود الدون إلى دياره مرة أخرى، مشيرة إلى أن اللاعب يخوض تدريباته داخل أروقة مدينة ريال مدريد الرياضية، مشيرة إلى أن إدارة الريال سمحت للاعب بالتدريب في المدينة الرياضية، بدافة العلاقة التي تربط الطرفين في الماضي.  

هل عاد كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد

هذا السؤال أجابت عليه صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، والتي أكدت على مغادرة  كريستيانو رونالدو من مقر نادي ريال مدريد، وذلك بعدما خاض اللاعب ثلاثة تدريبات منفردة على ملعب التدريب الخاص بالنادي خلال الأيام القليلة الماضية.

 الصحيفة الإسبانية أكدت أن الدون البرتغالي غادر إسبانيا بالكامل متجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً مدينة دبي من أجل استكمال برنامجه التدريب استعدادًا للنصف الثاني من الموسم الكروي الحالي، عاقداً الأمل على الانتقال لأي فريق في الانتقالات الشتوية.

 حقيقة عودة كريستيانو لريال مدريد

 موقع «El debate»  الإسباني كشف عن تفاصيل العلاقة السرية التي جمعت بين كريستيانو رونالدو وريال مدريد خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن اللاعب كان يرغب بشكل فعلي في العودة إلى الريال حتى لو تنازل عن جزء كبير من راتبه، إلا أن الفكرة باءت بالفشل بسبب تخوف مسؤولي النادي من رفض رنالدو فكرة لعب دور ثانوي في الفريق، كما أن تواجده سيؤثر على اللاعبين الشباب.