ما هي صلاة التهجد وكم عدد ركعاتها؟ ماذا يقرأ فيها؟ وهل يجوز ركعتين فقط؟
مع حلول الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كثيرًا ما يردد الحريصون على استغلالها بالشكل الأمثل أسئلة عن ما هي صلاة التهجد وكم عدد ركعاتها؟ ماذا يقرأ فيها؟ هل يجوز ركعتين فقط لأدائها؟ وغيرها من التساؤلات.
ما هي صلاة التهجد؟
ونوضح لمن يحرص على إحياء السنن النبوية الشريفة، ما هي صلاة التهجد؟ كم عدد ركعاتها، وغيرها من التساؤلات التي تجول في خواطر المسلمين الراغبين في أدائها.
وقيل عن صلاة التهجد ومعنى الهجود هو النوم، يقال: تهجد الرجل إذا سهر وألقى الهجود، وهو النوم، ويسمى من قام للصلاة «متهجدًا» وهو الذي يلقى الهجود أي النوم عن نفسه.
كيفية صلاة التهجد في البيت للمرأة
صلاة التهجد كم ركعة؟
وردًا على المتسائلين عن صلاة التهجد كم ركعة في البيت أو المسجد في رمضان، فقد ذُكر في الصحيحين أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
وكان النبي- عليه أفضل الصلاة والسلام- يصلي صلاة التهجد 11 ركعة أو 13 ركعة، كما ثبت عنه أنه لم يكن يزيد على ذلك سواء في رمضان أو غيره من شهور العام.
ولا تختلف كيفية صلاة التهجد في البيت للمرأة عنها للرجل، أو في المسجد، فهي تؤدى بنفس الكيفية وعدد الركعات، وتختتم بصلاة الوتر.
كيفية صلاة التهجد.. متى تبدأ وعدد ركعاتها؟
هل يجوز صلاة التهجد ركعتين فقط؟
وقد اتفق الفقهاء على جواز صلاة التهجد ركعتين فقط خفيفتين، وذلك لما روى أبو هريرة- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين».
وصلاة التهجد عند الكثير من العلماء هي القيام بعد النوم، وهي تعد من أفضل القيام والأكثر ثوابًا، ولكن لا يُشترط لأدائها النوم قبلها، إلا أنه يستحب ذلك.
إزاي تصلي التراويح؟.. شرح مفصل ببيان عدد الركعات
ماذا يُقرأ في صلاة التهجد؟
وأما عن الأدعية والأذكار التي تقرأ في صلاة التهجد، فمن بينها دعاء الاستفتاح وصيغه عديدة، مثل: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
وفيما يتعلق بـ الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، فلا يشترط للأخيرة النوم، ويمكن أن تؤدى دونه، أما التهجد فهو يطلق على صلاة النافلة بعد النوم، حيث ذكر في تفسير ابن كثير: ولهذا أمر الله تعالى رسوله، بعد المكتوبات بقيام الليل، فإن التهجد ما كان بعد النوم، أما موعدها، فيبدأ من الثلث الأخير من الليل.