رئيس التحرير أحمد متولي
 «الذكاء الاصطباحي» لافتة أحد المعاهد التي تقبل من 50% في شوارع المنصورة تثير السخرية

«الذكاء الاصطباحي» لافتة أحد المعاهد التي تقبل من 50% في شوارع المنصورة تثير السخرية

روج أحد المعاهد التي تقبل من 50% للأقسام المتاحة به بطريقة تفوق فيها الجهل على العلم، وبدلاً من أن تكون وسيلة للإقبال عليه ربما تكون دافعًا للعزوف عنه، خاصة بعد موجة السخرية التي انهالت عليه.

الذكاء الاصطباحي

من كل حدب وصوب انتشر سيل من التعليقات والتغريدات الساخرة على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» بعد تحريف- عن غير قصد- لكلمة الذكاء الاصطناعي واستبدالها بـ «الاصطباحي» في إعلان لأحد المعاهد بمحافظة المنصورة.

وانتشرت لافتة إعلان المعهد على جدران شوارع المنصورة للترويج لأقسامه، موضحًا أنه يقبل الطلاب الحاصلين على مجموع 50% في الشهادة الإعدادية، وأنه يضم الأقسام التالية من بينها الذكاء الاصطباحي:

  • المساحة والخرائط.

  • العمارة والديكور.

  • الذكاء الاصطباحي.

  • البرامج التدريبية.

الذكاء الاصطناعي

وكتب أحد المغردين على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «هو إيه علاقة المكتوب بالعمارة والديكور؟ يا جماعة اعقلوا الكلمة مش كده»، وغرد آخر: «مطلوب اللي كاتب الإعلان ده حيًا أو ميتًا» وكتب آخر ساخرًا: «اصطباحي؟ طب تمام أوي كده متكتبش إعلانات تاني عشان انت خطر».

وكتبت مغردة: «لما تكتب إعلان وانت لسه مصطبح» وما زالت التعليقات الساخرة على عبارة الذكاء الاصطباحي قائمة، فعلى الرغم من الاتصال بالرقم المدون على الإعلان ومطالبة صاحبه بتعديل الحرفين اللذان بدلا معنى الكلمة رأسًا على عقب، إلا أنه لم يستجب ولا زال الإعلان موجودًا دون تعديل.

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية