القصة الحقيقية لسفاح الجيزة وجرائمه التي خطط لها
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بمسلسل سفاح الجيزة الذي عرض مؤخرًا على منصة شاهد الرقمية، ليحدث جدلًا وايعًا حول القصة الحقيقية لسفاح الجيزة.
ينشر شبابيك القصة الحقيقية لسفاح الجيزة التي أثارت حالة من الرعب بين المواطنين، وخاصة بعد عرض المسلسل الذي يروي أحداثها التي حدثت في الواقع.
موعد نزول حلقات سفاح الجيزة.. متى يعرض على شاهد؟
هل تم اعدام سفاح الجيزة؟.. اعرف الحقيقة
ما هي قصة سفاح الجيزة؟
تعتبر قصة سفاح الجيزة من القصص المثيرة التي تعود لبداية عام 2015، حيث دخل السفاح الذي يدعى قذافي فرج في علاقة غير شرعية مع فتاة تدعى نادين والتي التحقت لتعمل في إحدى المكتبات التي يملكها.
وبعد فترة على علاقتهما حاول قذافي أن يقيم علاقة غير شرعية مع شقيقتها وتقدم لخطبتها، لكن الضحية نادين رفضت ذلك وهددته بفضح أمره، ومن هنا بدأ يفكر في التخلص منها.
كانت الجريمة الأولى لسفاح الجيزة هي قتل نادين التي استدرجها إلى محل سكنه لإنهاء الخلاف الذي وقع بينهما، وقد كانت حيلته في قتلها بالسم الذي وضعه لها في العصير وضربها على رأسها، وتم دفنها في الدور الأرضي داخل الشقة شهر مارس 2015.
وتمكن السفاح من ردم الغرفة جيدًا ليخفي جريمته بدهاء ماكر، ليستكمل حياته بصورة طبيعية، وبعدها دخل في الجريمة الثانية واستغلال التوكيل الذي حرره صديقه رضا الذي أقنعه باستثمار أمواله في غدد من المشروعات المختلفة.
استغل قذافي التوكيل المحرر له في التعامل مع البنوك والضرائب بشأن ممتلكات صديقه، وبيعها لصالحه للسفر من المنطقة، ولكن الخطة لن تكتمل تلك المرة بالطريقة التي خطط لها المتهم.
ولجىء المتهم إلى التخلص من صديقه كي لن يكشفه بذات الطريقة التي قتل بها نادين، حيث رتب معه موعد بحجة الاطلاع على الأوراق والمستندات الخاصة باستثماراته وأعد له الطعام الممزوج بالسم القاتل وتوالى بالضرب على رأسه في أبريل 2025.
واستغل اسم صديقه وانتحل شخصيته ليرتكب العديد من الجرائم، وتزوج من السيدة فاطمة زكريا باسمه المزور إلا أنها مع كشف هويته المزيفة تخلص منها في الحال، وأقنع أهلها بهروبها بالعديد من الأموال.
قرر الفرار إلى الإسكندرية ليبدأ حياته من جديد، وقام بفتح محل أدوات كهربائية ولم تمر اشهر قليلة حتى تعرف على سيدة جاءت للعمل معه، واقتنها بحبه لها كي يستولى على 45 ألف جنيه قيمة بيع شقة قديمة كانت ملكها، وحينما شعرت بأنه نصب عليها طالبته برد أموالها، فأخبرها بأنه لا يمتلك أموالًا لتحاول الحصول على مستحقاتها من خلال البضاعة التي تعادل ذات القيمة، ومن هنا قرر التخلص منها.