هل ماونتن ديو مقاطعة وهل تدعم إسرائيل أم فلسطين؟
يسعى العديد من المهتمين بحملة المقاطعة للمنتجات والماركات العالمية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى التعرف على كافة الماركات التي لها علاقة بإسرائيل، وفي هذا الإطار يتساءل العديد هل ماونتن ديو مقاطعة وهل تدعم إسرائيل أم فلسطين؟.
ويعتبر ماونتن ديو من أقدم المشروبات الغازية حيث يعود تاريخ انتاجه إلى العام 1940، ويحظى بإعجاب العديد ممن اعتادوا على شربه وتذوقه، وكان بداية انتاجه داخل جدران شركة «تيب» المتخصصة في بيع المشروبات.
وتغيرت ملكية مشروب ماونتن ديو من إحدى العلامات التجارية المملوكة لشركة «تيب»، ليكون مملوكاً لشركة «بيبسيكو» الأمريكية في العام 1946، لتصبح الشركة منذ هذا الوقت هذا المنتجة لهذا المشروب والمروجة له حول العالم.
وتعتبر شركة بيبسيكو الأمريكية، واحدة من الشركات متعددة الجنسيات، التي تتخصص في مجال صناعة الأغذية والمشروبات والمنتجات الغذائية المتنوعة، ويقع المقر الرئيسي لشركة بيبسيكو الأمريكية الرئيسي في هاريسون بولاية نيويورك، وتحديدًا في قرية الشراء.
هل فاتيكا مقاطعة وموقفها من القضية الفلسطينية؟
هل ماونتن ديو يدعم إسرائيل؟
بالبحث عن المعلومات الموثقة الخاصة بشركة بيبسيكو الأمريكية المالكة لمنتج ماونتن ديو تبين أنه على علاقة مباشرة ووثيقة بكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستحوذ الشركة بشكل كامل على شركة سوداستريم الاسرائيلية لكربنة الماء، ويتضمن الاتفاق على الابقاء على مقر سوداستريم في اسرائيل لـ 15 عاما.
هل كيمو كونو مقاطعة أم من البدائل؟
وبناء على هذا الاتفاق تمارس شركة بيبسيكو الأمريكية علمها داخل إسرائيل تحت مظلة شركة سوداستريم الاسرائيلية لكربنة الماء، ويعمل فيها عمال إسرائيليين.
وبذلك فإن مشروب ماونتن ديو يدخل ضمن قائمة المقاطعة للمنتجات الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن استبداله بأي من المنتجات المصرية أو العربية الصنع.