كلمة عن التنمر

كلمة عن التنمر


كلمة عن التنمر للإذاعة المدرسية مشوقة للاستماع

يبحث المدرسون عن كلمة عن التنمر وذلك ليقرأها الطلاب في الإذاعة المدرسية في طابور الصباح، وذلك وفقًا لقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تخصيص كلمة الإذاعة المدرسية عن خطورة وأثار التنمر على المجتمع. 

ويعتبر التنمر من أخطر السلوكيات المنتشرة بين الأطفال في جميع المراحل الدراسية، وذلك سواء التنمر على الشكل أو على المستوى الاجتماعية أو على التصرفات والسلوكيات، بما لا يرضاه المتنمر عليه، وقد يصل إلى مراحل العنف من الضرب أو استخدام اليد في الدفع وغيره.

كلمة عن التنمر

يبدأ طابور الصباح بتحديد كلمة اليوم والتي تعتمد عليها الإذاعة المدرسية في كافة فقراتها، ويعد التنمر من أهم موضوعات التي على المدرسة الاهتمام بها، وذلك بسبب انتشارها بشكل واسع في جميع المدارس.

ويؤثر التنمر بشكل كبير على الطلاب، بشكل فردي وعلى مستواه التعليمي، مما يؤثر على المجتمع الذي يهدف من العملية التعليمية اخراج جيل واعي ومتعلم وفعال يساعد في تنميته المستدامة وتطويره.

ويعرقل التنمر الحياة الاجتماعية لدى طلاب المدارس المتعرضين للتنمر، فيصبحوا كثيروا الشك والقلق والتوتر من ما يحيط بهم من أحداث وغيره، كما يثير الشك في نفوسهم ويسبب في هز ثقتهم بذاتهم وإيمانهم بقدراتهم، بجانب وصول التنمر إلى العنف مما يسبب في ضرر جسدي بجانب الضرر النفسي الواقع عليه.

كلمة عن التنمر للإذاعة المدرسية

يمكن الاستعانة بالكلمة التالية لتكون هي الأنسب لقراءتها في الإذاعة المدرسية، ونقدم كلمة عن التنمر في السطور التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

أصدقائي الأعزاء، أسعد الله صباحكم بكل خير، حديثنا اليوم عن قضية هامة تؤثر في مجتمعاتنا ومدارسنا، وهي التنمر. تلك الظاهرة التي قد تبدو للبعض مجرد كلمات عابرة أو أفعال بسيطة، لكنها تترك في القلوب ندوبًا قد لا تندمل بسهولة.

التنمر ليس مجرد سخرية أو إهانة، بل هو سلوك عدواني يهدف إلى إيذاء الآخرين نفسيًا أو جسديًا، قد يكون بالكلام الجارح، أو الإقصاء الاجتماعي، أو حتى العنف الجسدي، والمشكلة الأكبر أن من يمارس التنمر قد لا يدرك حجم الضرر الذي يسببه، ومن يتعرض له قد يشعر بالعجز والخوف.

لكن دعونا نتساءل، هل يمكننا أن نقف ضد التنمر؟ بالطبع نعم! يمكننا ذلك بكلمة طيبة، بدعم من يحتاج إلينا، وبالوقوف مع الحق دون خوف، نحن جميعًا مسؤولون عن خلق بيئة مدرسية آمنة يسودها الاحترام والتسامح، فالكلمة الطيبة صدقة، والاحترام هو لغة القلوب الراقية.

لنتذكر دائمًا أن قوتنا الحقيقية ليست في إيذاء الآخرين، بل في مساعدتهم والارتقاء بهم، فلنكن جميعًا سفراء للخير، وننشر الحب بدلاً من الكراهية، ونمد أيدينا لمن يحتاج إلينا بدلًا من أن نكون سببًا في ألمه.

شكرًا لكم لحسن استماعكم، ودمتم مصدرًا للخير والمحبة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.​​​​​​​

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام