آخر تطورات قضية طفلة الشرقية واقعة العاشر من رمضان.. ووالدتها تواجه أزمة صحية حادة
شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية، حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات لمحاولة اعتداء داخل حمام أحد المساجد في منطقة "ابني بيتك" بالحي العاشر.
واثارت الواقعة التي حدثت في نهار رمضان استياء الأهالي، الذين تمكنوا من ضبط المتهم، وهو شاب في الثلاثينات من عمره، وتسليمه إلى الجهات الأمنية.
ويرصد موقع شبابيك خلال السطور التالية آخر تطورات قضية طفلة الشرقية واقعة العاشر من رمضان، وما حدث لوالدتها إثر الحادثة.
آخر تطورات قضية طفلة العاشر من رمضان
وبحسب التحقيقات، قررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددت حبسه لمده 15 يوما إضافيا، بينما أحيلت الطفلة للكشف الطبي.
وأفادت المحامية بثينة غنيم، التي تتابع القضية، بأن تقرير الطب الشرعي أكد تعرض الطفلة لإصابات ناتجة عن الاعتداء، لكنها لم تفقد عذريتها.
في ظل تزايد ردود الأفعال، حرص محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشمونين على استقبال والدة الطفلة في ديوان عام المحافظة، حيث اطمأن على حالتها الصحية ووعد بتقديم كافة أوجه الدعم للأسرة.
وأعلن المحافظ تخصيص شقة سكنية للأسرة، بالإضافة إلى تقديم مساعدة مالية من خلال مديرية التضامن الاجتماعي.
ومن ناحية أخرى، انتشرت شائعات حول طرد الاسرة من منزلهم بعد الحادثة، إلا أن والدة طفلة الشرقية نفت ذلك تماما، مؤكدة أن مالك العقار لم يتخذ أي إجراءات ضدهم، بل أعرب عن تضامنه معهم في هذه المحنة.
ماذا حدث لوالدة طفلة العاشر من رمضان؟
وفي تطور مؤسفن تعرضت والدة طفلة الشرقية اليوم الثلاثاء لأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج.
واقعة طفلة الشرقية تثير غضب المصريين
وأثارت واقعة طفلة العاشر من رمضان ردود فعل واسعة بين المواطنين، الذين طالبوا بإنزال أشد العقوبات على المتهم ليكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتعزيز الرقابة على الأماكن العامة.