8 خطوات لبدء مشروعك الخاص
كثيرًا ما يراودنا حلم المشاريع الخاصة إلا أننا نفشل في تحقيقه، وبدلًا من دعم أنفسنا نضع أمامها مئات العراقيل التي تُرجعنا آلاف الخطوات، بينما يستطيع آخرون بدء مشاريع خاصة صغيرة كانت أم كبيرة وتنجح.
ابدأ من الآن ولا تخف، فقط ركز مع ما سيقدمه لك تقريرنا اليوم حول 8 خطوات لبدء مشروع خاص.
أولا:الفكرة
لابد أن تعلم أن الاختلاف هو ما سيميزك عن غيرك، لذلك احرص على أن تكون فكرتك ليست تقليدية.
لا تنس أن الفكرة قد تكون حل لمشكلة أو منتج أو خدمة، وبالتالي عليك مناقشتها مع المحيطين ممن تثق بهم حتى لا يتم سرقتها.
وبما أنك في مرحلة البداية، راع جيدًا زيادة المعلومات الريادية لديك عبر هذه الكتب من خلال الروابط الآتية:
تكمن أهمية البحث في رسم الطريق الذي سيؤدي بك في النهاية لتحقيق الهدف، كما أنه سيُطلعك على العقبات التي ستعترض طريقك ومن ثم فإما أن تضع الحلول لها وإما أن تصرف النظر نهائيًا عن الموضوع واستبداله بآخر.
ليس هذا فقط، فهذه الخطوة قد توصلك إلى فكرة أفضل مما كنت تبحث عنها، بالإضافة إلى التعرف على مدى اهتمام العملاء بالخدمة أو المنتج الذي ترغب في إطلاقه.
ومن هنا إذا نجحت في تطويع هذه الخطوة لخدمتك، ستوفر على نفسك الكثير من الوقت ولكن كيف؟ الاستفادة تتم عندما تناقش فكرتك مع عملائك المستقبلين للتعرف على مدى تقبلهم لها وبالتالي ضمان الاستجابة لها عندما يتم طرحها في الأسواق.
ابدأ الآن مع هذا المقال، للمشاهدة: اضغط هنا
ثالثًا: الخطة
عند وضع خطتك لابد أن تضع في اعتبارك أن ما تقترحه هو إطار مؤقت للخطة ومن ثم يمكن تغيره أو إعادته بما يغطي احتياجات السوق.
وهنا ستقوم بوضع قائمة بالخطوات والأهداف التي ستتبعها، مصادر الدخل والتمويل، التهديدات التي ستواجهك، نوعية العملاء المستهدفين، وكذلك الخطط البديلة.
والآن ترغب حقًا في الوصول لاستراتيجية مختلفة ولكن لا تعلم كيف، يمكنك الإطلاع على هذه اللينكات 1، 2 رابعًا: التمويل
عندما تفكر في مشروع خاص فهذا لا يعني أن مصادر التمويل متوافرة لديك، لذلك إذا كنت ممن يعانون ضعف مصادر التمويل فإليك هذه الوسائل:
- التمويل الذاتي: يتم هذا بناءً على المدخرات الشخصية لصاحب المشروع أو المدخرات العائلية.
- الاقتراض: يمكنك فعل ذلك من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى ما دامت لديك ضمانات كافية تستطيع تقديمها لهم.
- الشركاء: عند بداية المشروع قد تكون الفكرة فردية، ولكن قد تضطر بعد ذلك إلى اللجوء لشركاء حتى تستطيع استكمال ما بدأته.
- المانحين الدوليين: للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الخدمات التمويلية وغير التمويلية أمثال: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووكالة التنمية الكندية، والاتحاد الأوروبي، والتعاون الألماني الفني، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والبنك الياباني للتعاون الدولي، وبنك التنمية الألماني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
هذا المقال سيفيدك كثيرًا إذا كانت طموحات أكبر من أموالك، للإطلاع هنا
خامسًا: العملاء
لا يكفي أن تعتمد في التعامل مع عملائك على تقديم خدمات جيدة لهم وإنما اجعلهم يحصلون على الخدمة الجيدة التي يحلمون بها والأفضل أن يحصلوا على خدمة لم يتخيلوها أو اعتقدوا أنهم سيحصلون عليها معك أو من خلال شركتك.
الواقع يقول إنه كلما زاد اهتمامك بالعميل كلما زاد نجاح مشروعك؛ نظرًا لأن الحصول على عميل جديد سيكلفك كثيرًا مقارنة بالحفاظ على عميل موجود بالفعل. اقرأ أيضًا⇐ لو صاحب مشروع.. إزاي تخلي الناس تشتري منك؟
سادسًا: فريق العمل
من الصعب التنبؤ بنجاح أي مشروع ما دام فريقه ليس قويا، لذلك لا تنس أن تختار من يعملون معك بمنتهى الدقة، كما لا تنس أن العمل الجماعي هو طريقك لنجاح المشروع خاصة وأن زمن الفردية لن يُأتيك بمثل ثمار العمل الجماعي.
احرص دائمًا على التواصل معهم بشكل جيد، ولا تنس تطوير أدائهم بشكل دوري حتى تحصل على نتائج إيجابية.
اقرأ أيضًا⇐ 6 خطوات لإدارة فريق عمل ناجح
سابعًا: التطوير إذا كنت حقًا ممن يبحثون عن الابتكار، فلابد أن تبحث عن تطوير المنتج كنعصر هام في هذا الإطار، بجانب تطوير مهاراتك الشخصية وفريق العمل خاصة في ظل ما يشهده السوق من منافسات عالمية ومحلية. أما إذا فكرت في التوقف عن هذه العلمية، فثق تمامًا أن منافسيك سيتمكنون منك لا محالة. ولمزيد من العلومات حول تطوير المنتجات، يمكنك الإطلاع على هذا اللينك
ثامنًا: الصبر
سواءً كنت رائد أعمال أو عاملًا بأي مهنة فأنت تحتاج إلى الصبر حتى تحقق أهدافك، وصحيح أن هذا المجال يتطلب منك صبرًا زائدًا مقارنةً بامتهانك أي وظيفة أخرى إلا أن الوضع مختلف كل الاختلاف.
فالصبر في مشروعك الخاص يعني أنك لن تيأس سريعًا وتتراجع إلى الوراء، حاول دائمًا أن تحفز نفسك ولا تجعل شغفك يضيع منك مهما طال الوقت.