5 روايات تحكي قصصا عن حرب أكتوبر
تنقل لنا الكثير من الأعمال الفنية والأدبية، أحداث حرب أكتوبر، وتأتي الروايات ضمن هذه الأعمال، بعضها خيالي، والبعض الآخر يتضمن أحداث واقعية ممزوجة بخيال مؤلفها. «شبابيك» يرصد عدد من هذه الروايات في هذا التقرير.
حرب أكتوبر.. 3 خدع كنا نظنها حقائق
الحرب في بر مصر
تأليف يوسف القعيد، حصلت على المرتبة الرابعة من بين أفضل مائة رواية عربية، تناول فيلم المواطن مصري أحداث الرواية. تدور أحداثها في قرية مصرية قبيل حرب 1973، حيث يتنصل عمدة القرية من إرسال ابنه الأصغر للجيش، ولكي لا ينكشف الأمر يرسل ابن خفيره الذي يُدعى "مصري"، بدلا من ابنه، يستخرج له أوراق تثبت أنه «ابن العمدة»، تقع مجموعة من الأحداث بعد ذلك، في النهاية يستشهد «مصري» في الحرب.
حكايات الغريب
ركزت على روح حرب أكتوبر التي تفجرت شعبيا، تؤكد الرواية أن البطولة الحقيقية في أكتوبر كانت للمصري البسيط الذي يرمز له كاتب الرواية، جمال الغيطاني، بشخصية البطل "عبد الفتاح". لعب الفنان محمود الجندي شخصية «عبد الفتاح» في الفيلم الذى اُنتج عام 1992، ويحمل اسم الرواية.
فهد الليل
كتبها أسامة علي الصادق في نهاية عام 2010، تبدأ الرواية بعدد من الأسئلة، هي: هل البطولة تبدأ مع الإنسان منذ البداية؟، هل البطولة موقف يتعرض له الإنسان فتتضح بطولته وشجاعته؟، هل البطولة متوقفة على الرجال دون النساء؟، يجيب الكاتب عن هذه التساؤلات وغيرها من خلال أحداث الرواية.
وميض تلك الجبهة
تتناول رواية الكاتب سمير الفيل، وقائع حقيقية للكتيبة 18 مشاه خلال حرب أكتوبر والسنوات التالية في القطاع الأوسط للجبهة. تحتفي المشاهد الأخيرة من الرواية، بمظاهر الحياة التي تنبثق من أجواء الموت، فالجنود يختلطون بالمدنيين، وهم يمارسون عادتهم في زيارة قبور الموتى أيام العيد.
زهر الخريف
رواية للكاتب عمار علي حسن، تدور أحداثها، حول شابين، أحدهما مسلم «علي» والآخر مسيحي «ميخائيل»، يعيشان في قرية بصعيد مصر، كانا يدافعان عن قريتهما ضد عصابات الليل، ثم تأتي الفرصة لهما للدفاع عن الوطن بأكلمه، فذهبا معاً وشاركا في حرب أكتوبر، عاد ميخائيل «شهيداً» وضاع علي في الصحراء الواسعة.