«تحت 18» متخليش حد يقولك اعمل ومتعملش.. خلّي بالك
فترة «تحت 18» تشهد الكثير من التوتر والتخبط، والانتقال من مرحلة الطفولة إلى البلوغ، وهناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يتبعها الشباب في هذه المرحلة العمرية.
ربما يضايقك أن يوجه لك والداك تعليمات بأن تفعل أشياء، ولا تفعل أشياء أخرى، لكن «شبابيك» يقدم لك وصفة سهلة.
في هذا التقرير يحكي مجموعة من الشباب الذين مروا بهذه المرحلة العمرية تجاربهم والسلوكيات الخاطئة التي وقعوا فيها.
للمراهقين| تغيرات نفسية وفكرية هتمر بيها.. تتصرف إزاي؟
الإنطواءحسام كامل، 28 عاما، يحكي عن فترة «تحت 18» ويقول إنه كان منطويا، ولم يكن يتحدث إلى أحد، مشيرا إلى أنه أغلب الوقت كان متواجد في غرفته بالمنزل.
ويشير إلى أنه استطاع التغلب على الانطوائية في مرحلة متأخرة من فترة «تحت 18» وأصبح اجتماعي نوعا ما.
وأضاف «حسام» إن والده كان يحاول التحدث معه ويوعيه بهذه المرحلة، ناصحا إياه بالابتعاد عن مشاهدة لأفلام الإباحية، لكنه لم يبدِ أي استجابة حيث كان يشاهد تلك الأفلام. موضحا أنه لم يتجه إلى التدخين مطلقا.
ونصح «حسام» الشباب «تحت 18» بمحاولة التعقل في الارتباط العاطفي، والابتعاد عن طريق التدخين والمخدرات والاهتمام بالرياضة وممارستها بانتظام مضيفا «خليهم ياخدوا بالهم لأن الحرمة بتضيع الفورمة».
للمراهقين.. كيف تفرض شخصيتك دون صدام مع الأهل؟
الحاضر على حساب المستقبلأما محمود السيد، 27 عاما، فيقول «كنت منشغلا بشكل كبير في الحاضر على حساب المستقبل. بمعنى أني كنت أقدم لعب الكورة والتليفزيون والقعدة مع أصحابي على المذاكرة وتثقيف نفسي وتأهيلها للي جاي».
ويتابع «كنت بأجل المذاكرة لحد قبل الامتحانات بأيام على أساس أني بعرف ألم المواد بسرعة وده في الآخر بيخليني أضغط نفسي وساعات أدخل الامتحان ناسي كل حاجة ومعرفش أحل وبالتالي أجيب نتائج وحشة. ده مثلا أثر على حظوظي في دخول كلية اقتصاد وعلوم سياسية لأني مقدرتش أجيب مجموعها بسبب انشغالي باللعب عن الدراسة».
وأضاف «محمود» أن اهتمامه باللهو لم يتماشى مع رغبته في تطوير ذاته، موضحا أن أبرز العادات السيئة التي اكتسبها شرب السجائر، وخروجه الدائم مع الفتيات، مشيرا إلى أنه ترك أثرا سيئا على مستقبله.
ونصح الشباب «تحت 18» بالابتعاد عن الطريق الذي سلكه، والاهتمام بتطوير النفس والذات، والعمل على المستقبل أكثر، ولا بأس بالاستعانة بمشورة الأهل ومن يثق بهم.
ووجه «محمود» رسالة للشباب «تحت 18» قال فيها «ركزوا على هدفهكم في الحياة وامشوا فيه ومتغركمش ملذات فترة المراهقة، وهتلاقوا ثمرة جهدهم ده مع الوقت».
تحذير للمراهقين.. دي نهاية العلاقة اللي تبدأ بـ«لايك»
حديث الأب الأهممحمد خالد، 26 عاما، يقول إنه لم يكن لديه الوعي الكافي لمعرفة التغييرات التي تمر به في فترة «تحت 18» سنة، مشيرا إلى أنه ابتعد عن الأسرة في هذا الوقت وأصبح أكثر انطوائية، كما أن والديه لم يبادرا بالتحدث معه.
وأضاف «خالد»، لـ«شبابيك»، أنه فعل كل ما هو خاطيء في هذه المرحلة، وشاهد الأفلام الإباحية بكثرة، وأقدم على التدخين، وتعاطي المخدرات، ولم يستوعب أن عقله ينضج وأن عليه الاهتمام بما يتلقى ويتعلم أو يطور ذاته.
وأشار إلى أن الخطأ الأكبر في هذا الموضوع جنوح الوالدين عن التحدث معه ومخالطته ولأنه عانى من هذا الأمر فإنه يرى أنه مهم للغاية أن يتحدث الأب إلى الإبن في تلكا لمرحلة.
وأوضح «خالد» أنه تدارك الأمر في نهاية فترة «تحت 18» سنة بعدما اطلع أكثر عليها، واستطاع تقويم بعض السلوكيات الخاطئة لكن كان قد فات الأوان على اكتساب عادة سيئة وهي التدخين حتى بعد سنوات من انتهاء هذه المرحلة.
ونصح الشباب بأن يبتعدوا عن كل ما يمكن أن يضرهم فالمتعة زائلة والضرر باقٍ.
للمراهقين.. اصبر عالحب دلوقتي لسة شوية
نتيجة الدعم الكافي نتيجة الدعم الكافيأما طاهر إبراهيم، 24 سنة، فيرى أنه استطاع المرور من تلك الفترة دون أخطاء، مشيرا إلى أنه تلقى الدعم الكافي من والديه، وتم التنبيه على السلوكيات الخاطئة ومراعاة تجنبها كمشاهدة الأفلام الإباحية، مشيرا إلى أنه اهتم بالرياضة منذ صغره ومارس كرة القدم.
وتتلخص أهم السلوكيات التي يجب الابتعاد عنها في:
- التدخين أولا وخصوصا المخدرات.
- مشاهدة الأفلام الإباحية.
- الاستسلام للانزواء والابتعاد عن أفراد العائلة.
- رفاق السوء.
للمراهقين.. 6 خطوات هتخليك مستمتع بحياتك
وفيما يتعلق بما يجب عليك الانتباه إليه فهو:
- التغلب على القلق والتوتر الذي يصاحب هذه الفترة بالتحدث إلى الأب أو من ينوب عنه في غيابه كالأخ الأكبر.
- عدم الخوف من التغيرات التي تطرأ على الجسد ومعرفة أن هذا شيء طبيعي في تلك المرحلة.
- يجب القراءة أكثر عن مرحلة المراهقة.
- الاستفادة من النمو العقلي باستيعاب معلومات أكثر، ومحاولة العمل على تطوير الذات، وممارسة هواية معينة والتعود عليها.
- الاستفادة من كل ما ينمي الخيال والاهتمام بالتغذية الجيدة في هذه المرحلة.
