«وسيط حبنا».. 5 مواصفات لازم تكون في «المرسال»
بمجرد الوقوع في الحب يجد الشاب نفسه بين خيارين لمصارحتها بحقيقة مشاعره، وهي إما الذهاب إليها مباشرة والاعتراف بحبه، أو استخدام وسيط يساعده في إتمام هذه المهمة «المرسال».
هناك من يرى أن طريقة الوسيط أكثر فعالية من غيرها وهذه هي الحقيقة، لكنها في أحيان أخرى تكون أكثر ضررًا مما قد تواجهه في أثناء اعترافك إليها وجهًا لوجه.
يقول استشاري العلاقات الأسرية الدكتور أحمد علام إن فكرة اللجوء لوسيط ليست شيئا جديدا في هذا العصر، لافتًا إلى استخدامها بكثرة بين الأجيال الماضية.
«علام» أضاف أن معاصري هذا الاتجاه نادرًا ما كانوا يلجأون للصراحة التزامًا بالعادات والتقاليد التي كانت تضع قيودًا على تصرفاتهم وأفعالهم، وذلك بعكس ما يحدث في الوقت الحالي من جرأة كان الانفتاح التكنولوجي سببًا رئيسيًا في نشرها بين المحبين.
للولاد.. قبل «بحبك» فيه 8 اعتبارات لازم تفكر فيها
استشاري العلاقات الأسرية أكد أنه رغم الانفتاح التكنولوجي هناك بعض الشباب لا يجرؤون على الذهاب للفتاة مباشرة ومخاطبتها وجهًا لوجه، لذا يفضلون اللجوء لوسيط سواءً كان هذا الوسيط صديق أو قريب دون أن يراعوا بعض المواصفات التي يجب توافرها في هذا الوسيط والتي تكون كتالي:
ذو أخلاق عالية
سواء كان لك علاقة مباشرة مع هذا الوسيط أو لا، فلا بد أن يكون هذا الوسيط ذو أخلاق عالية؛ كي تضمن أنه سيبلغ رسالتك بمنتهى الأمانة حتى وإن لم يكن محبذًا لفكرة ارتباطكما.
وإذا لم تكن على معرفة به، فلتقم فورًا بالسؤال عنه من كافة المحيطين به إذا ربما تعلم أنه يحبها أو أنه من الشخصيات المكروهة بين أقارنها وبالتالي حينما ستقصده أنت إما سيقول لك أشياء كاذبة عنها أو يعشمك بالأمر ثم يقول لك كذبًا أنها رفضت تمامًا.
يعرفك جيدًا
ربما تكون علاقتك بالوسيط سطحية، ولا تخرج عن كونه/ كونها من أقرب المقربين إليها فتذهب إليه وتحكي له الأمر، فيذهب هو بنفس الشكل السطحي ليقول لها ما دار بينكما بشكل الناقل وليس المتحمس لشخص على الأقل يعرف بعض صفاته.
حل هذه الأزمة يكمن في لجوئك لشخص يعرفك جيدًا بإيجابياتك وسلبياتك، أما إذا لم تجده وكنت مضطرا فلتذهب إليه وبشكل حميمي وحاول أن تتعرف عليه بشكل ودود، واشرح له كافة الظروف ولكن بدايةً اخبره ما تريد حتى لا تجبره على الاستماع كاملًا إليك وفي النهاية تكون الفتاة مرتبطة أو أنها لا تفكر في الأمر حاليًا.
صادق في كلماته
بالطبع الصدق بمعناه المعروف أمر مطلوب كثيرًا ضمن صفات هذا الوسيط، ولكن ما نقصده هنا هو عدم المبالغة عند سرد هذه الصفات، فقد يكون هذا الشخص مبالغًا في محاسن الحبيب أو مساوئه وعندما تحدث المقابلة تجد الفتاة نفسها أمام شخص مختلف تمامًا.
للبنات.. الحاجات دي بتبوظ الارتباط العاطفي خالص
لا يحبها
من الأخطاء التي يقع فيها كثيرون هي اللجوء لشخص هو يراه أنه صديقها لكنه في الحقيقة يعشقها، وبالطبع هذا الحبيب المجهول لن يساعدك على الإطلاق، لذا حاول أن تتأكد بشتى الوسائل من حالته العاطفية (مرتبط أم لا)؛ منعًا لتعقيد الأمر.
ولمزيد من الأمان، حاول أن تتواصل مع إحدى صديقاتها ولكن احذر أيضًا فقد تكون من الشخصيات التي لا تتمنى لغيرها الخير، فتنهي الموضوع قبل بدايته.
غير معقد نفسيًا
إذا كنت ترى أن هذه الصفة من المستحيل معرفتها، فأنت مخطيء لأن صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي كفيلة بشرح حالته النفسية لك والتي قد توحي لك بمعلومة جديدة عن أنه كان مرتبطا وانفصل منذ فترة بسيطة، وبلا شك هذا الشخص حتى وإن كان خلوقا فلن يقنعها جيدًا لأنه لا يريد لأحد أن يقع في فخ الحب الكاذب.
ولا تنس أيضًا أنه قد لا يكون مرتبطًا، لكنه يعاني من بعض العقد النفسية التي لن تجعله هو الشخص الصالح لهذه المهمة حتى وإن كان/ كانت من أقرب أصدقائها.
وفي النهاية لابد أن تضع في اعتبارك شيء هام وهي أن الوسيط لا يستخدم إلا في أضيق الحالات، حيث يفضل دائمًا الذهاب مباشرة إليها ومصارحتها؛ حتى ترى كل ما بك من خجل وإرتباك وبناءً عليه تتوصل في النهاية إلى قرار حاسم.