مصروف البيت بيخلص يوم 15 في الشهر؟.. الموضوع ده ليكي
«إحنا لسه 15 في الشهر والمصروف خلص»، إذا كنتِ مقبلة على الزواج وسمعتي هذه الجملة من والدتك عن إنفاق مصروف البيت قبل انتهاء الشهر، فاعلمي أنها لا تجيد إدارة مصروف البيت، وفي هذا التقرير من «شبابيك» نقدم لكِ نصائح للتوفير.
حددي ميزانيتك
أسماء أحمد تحكي عن تجربتها مع مصروف البيت وتقول: «في أول جوازي جوزي كان بيجيب كل حاجة، ويديني مصروف خاص بيا، فكنت مريحة دماغي، بس ساب شغله، واشتغل في وظيفة كان دخلها محدود، وهنا كان بيديني مصروف شهري، كنت بقعد معاه، ونقسمه سوا على احتياجات البيت، ونشوف إحنا محتاجين ايه، ونبدأ نشوف الأولوية، ونجيبه».
أستاذة الاقتصاد المنزلي أسماء سليمان، أشادت بتصرف «أسماء»، قائلة إنه يجب على الزوجة أن تجلس مع زوجها في أول الشهر، ويحددا ميزانيتهما، واحتياجاتهما، وأولوياتهما طوال الشهر، كالإيجار، والماء، والكهرباء، ثم تقسيم المصروف على الأطعمة والأدوات اللازمة للبيت.
تغنيك عن مهندس الديكور.. 5 مواقع تروّق بيها شقتك
هاتي حاجتك بالشهر
بوسي آسر تقول: «بنزل أول كل شهر أروح سوبر ماركت كبير أجيب حاجة الشهر وأجيب خضار بالأسبوع، بحس ده بيفرق وبيوفر شوية مع إن الأسعار بقت رهيبة».
وتؤكد أستاذة الاقتصاد المنزلي أن شراء الأدوات اللازمة للبيت بالشهر، يوفر الكثير، لأن مغريات الأسبوع تجذب الزوجة للشراء، مما قد يؤثر على الميزانية، مؤكدة أن تقسيم المصروف والشراء الكمي للاحتياجات أوفر من الشراء القطعي، على أن تسأل على أسعار هذه الأشياء في البداية، ثم تحدد مبلغا لشرائها.
بلاش دليفري
اعتمدي على نفسك في تحضير الأكلات، فهذا يكون أوفر بكثير، وأضمن، خاصة بعد انتشار الشائعات التي طالت اللحوم، والكاتشب، والدجاج، في المطاعم الفخمة، وهذا وفقا لرؤية أستاذة الاقتصاد المنزلي، مؤكدة أن هذه الطريقة المثلى لتوفير مبلغ كبير من المصروف.
واتفقت خبيرة الطهي إيمان حمدي معها، قائلة: «بلاش تبذير عند شراء الأكل، وهاتي الحاجة واعملي منها أكتر من طبخة، يعني مثلا لو جبتي فرختين، ممكن تعملي من السدر بانية، ومن الوراك تحمريها أو تسلقيها وتعملي على شوربتها أي أكل، وتعملي من الكبد والقوانص أكلة، ومن الأجنحة وجبة، وكده أنت وفرتي على نفسك كتير».
وأضافت «حمدي»: «وبدل ما جوزك يجيب كل يوم أكل في شغله بمبلغ وقدره، ممكن تعملي له أكل ياخده، وكده أنتي وفرتيله كتير، وكذلك لو معاكي أطفال بلاش شيبسي وبيبسي، اعملي ليهم عصاير، والأكلات الي بيحبوها».
وتضيف خبيرة الطهي «أما الحلويات فيوم واحد في الأسبوع، والفاكهة يومان واشتري نوع أو نوعين فقط».
مفيش كسوف.. الحاجات دي لازم تتعلميها قبل الجواز
اللبس في الأوكازيون
أستاذة الاقتصاد المنزلي أسماء سليمان ترى أن شراء الملابس في أول الموسم، يكلف الكثير، خاصة أنها تكون مرتفعة السعر، لذا نصحت بشرائها وقت التصفيات، وفي أواخر الموسم، وشراء أشياء للموسم الذي يليه.
استغلي التصفيات
وأكملت، قومي باستغلال التصفيات، والعروض على السجاد، والمفروشات، والسلع الغذائية، واشتري ما يكفيكِ منها، أو ما تحتاجينه.
بلاش مساعدات خارجية
وتنقسم المساعدات الخارجية للاقتراض أو الاستدانة من الأشخاص، والتي تغرقك وأسرتك في بحر الديون، التي لا منجى منها، لذا يجب التوفير في الانفاق.
وهناك مساعدات خارجية، عن طريق الاستعانة بأحد يقوم بتنظيف البيت، أو كي الملابس، لذا نصحت «سليمان»، ربات البيوت بتوفير هذه الأموال، على أن يقمن بعملها بأنفسهن، ويمكن الاستعانة بالزوج في مساعدتها، ولن يرفض لأنها بذلك توفر له.
خليكي في الباقات
واقترحت التخلي عن الشحن والرصيد، واستبداله بالباقات التي توفر الكثير من الدقائق.
للبنات.. لو خايفة من الجواز على أحلامك الموضوع ده ليكي
متنسيش الجمعيات
وأوصت «سليمان» ربات البيوت بالمشاركة في جمعية شهرية، بالجزء الفائض من المصروف، فهذه الجمعية، توفر الكثير، إذ تمنحك فرصة أن يكون معك أموال لعمل عزومات، أو للمجاملات، والهدايا، والخروجات، والفسح، وأيضا أموال لعمل تجديد في ديكورات البيت مثلما تفعل خلود رمضان.
خلود رمضان تقول: «أنا متجوزة بقالي 4 سنين، وكل عيد لازم أجدد حاجة في البيت، وده بقى بعمله عن طريق جمعية مخصوصة بس لتغير ديكورات البيت، وبقبضها كل سنة، وبشارك فيها بمبلغ قليل أصلا».
ولم يختلف موقف «خلود» عن بوسي آسر التي تشترك في جمعية مخصوصة لمصروف مدارس أبنائها، وتقول: «بدخل بنص مصروفي الشخصي، وجوزي داخل بنص المرتب، عشان مدارس الأولاد».
متخلطيش مصاريفك
بوسي سمير، تدخر من مصروفها الشخصي، لشراء الهدايا الخاصة بأصدقائها والمجاملات الخاصة بهم، تقول: «بشيل من مصروفي الشخصي اللي باخده من جوزي، وبظبط لو عندي أى مناسبة بحوشلها قبلها بفترة».
أما رقية عامر فتدخل جمعيات بنصف مصروفها الشخصي، لشراء هذه الهدايا، وتقول: «أنا باخد مصروفي من جوزي، وبدخل بنصفه جمعية، وبقبضها كل 6 شهور، ودي مخلياها لكل حاجة تخصني، إما هدايا، أو مجاملات، أو حاجة عاوزة اشتريها لنفسي».
أستاذة الاقتصاد المنزلي أسماء سليمان أشادت بموقف «رقية»، و«بوسي»، قائلة إنه يجب عدم الخلط بين مصروف البيت المخصص لشراء أدوات المنزل، والمصروف الشخصي، فهناك خطأ تقع فيه أغلب السيدات، ولا تعلم أن هذا يؤثر بشكل سلبي على صورتها أمام زوجها، وبالتالي قد يفقد ثقته فيها، لذا فمصروفك الشخصي هو لاحتياجاتك الخاصة، ومصروف البيت للبيت فقط.