أليساندرا أمبروسيو مع محمد صلاح ورونالدو.. ترتدي المايوه في إحدى جلسات التصوير (فيديو)
احتلت الحسناء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو مرتبة متقدمة بكلمات البحث الأكثر انتشارًا داخل مصر عبر محرك البحث «جوجل»، بعد ساعات من نشر جلسة تصوير تجمعها باللاعب المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، لصالح مجلة «GQ».
وجاءت جلسة تصوير «صلاح» مع «أمبروسيو»، بعد أن حصلت عارضة الأزياء البرازيلية، ذات الـ37 عامًا، على جائزة خاصة من مجلة «GQ» باعتبارها «أيقونة الموضة» لعام 2019، فيما حصل اللاعب المصري على جائزة «رجل العام» في نسخة المجلة بالشرق الأوسط.
وأثارت جلسة التصوير حالة من الجدل بين متابعي الفرعون المصري فور نشرها، إذ اعتبرها البعض «جريئة» إلى حد ما، بسبب ظهور العارضة في إحدى الصور وهي تستند على كتف اللاعب وتحيطه بذراعيها، بالإضافة إلى اختيارات الأزياء التي لم يعتد «صلاح» ارتدائها بتلك الطريقة سابقًا.
وعلى عكس الضجة التي أحدثها نشر الصور، حملت كواليس جلسة التصوير التي نشرها اللاعب وعارضة الأزياء عبر خاصية «ستوري» بحسابيهما بموقع «إنستجرام»، أجواءً مرحة بين الطرفين، إذ ظهر كل منهما خلال محاولات ركل ورفع الكرة أمام عدسات المصورين، بالإضافة إلى تبادل العبارات والابتسامات بين الحين والآخر.
تلك الجلسة ليست الأولى للعارضة الشهيرة مع نجوم كرة القدم، إذ أجرت جلسة تصوير سابقة مع البرتغالي كرستيانو رونالدو قبل 3 أعوام، ليتصدرا غلاف المجلة ذاتها، لكنها بدت مختلفة بعض الشيء.
ففي جلسة التصوير الأولى، اعتمد الثنائي أليسندرا وكرستيانو على إظهار لياقتهما البدنية ورشاقتهما بالظهور شبه عاريين، والاكتفاء بارتداء عدد من الـ«مايوهات»، فيما جاءت صورهما أكثر حميمية، فحملها اللاعب الشهير على ظهره بأحد اللقطات وحاول إخفاء أجزاء من جسدها في أخرى.
على العكس، حملت جلسة التصوير الجديدة مع المصري محمد صلاح طابعًا ملتزمًا إلى حد ما، فلم يرتد كلاهما ملابسًا ملفتة، واتسمت حركاتهما بالعفوية والانطلاق لتتناسب مع التقاليد العربية.
يذكر أن أليساندرا أمبروسيو هي عارضة أزياء، ولدت في ولاية ريو جراندي دول سول في البرازيل في 11 أبريل 1981، درست مجال الأزياء في موطنها وشاركت كوجه دعائي لدى بعض العلامات التجارية العالمية، بالإضافة إلى العديد من عروض دور الأزياء العالمية، بينها «دولتشي أند جابانا» و«رالف لورين» و«أرماني» وغيرها.