رئيس التحرير أحمد متولي
 علاج السخونة عند الأطفال بالخل والبصل وأسرع طريقة لخفض الحرارة

علاج السخونة عند الأطفال بالخل والبصل وأسرع طريقة لخفض الحرارة

تُفضل بعض الأمهات استخدام العلاجات الطبيعية المنزلية لخفض حرارة الطفل كبديل عن الأدوية، باعتبارها أكثر أمانًا، يوضح شبابيك كيفية علاج السخونة عند الأطفال بالخل والبصل في البيت وما هى الأضرار المحتملة والطرق العلاجية الأخرى التي يمكن اللجوء إليها.

خفض حرارة الطفل بالبصل

يعد البصل أحد أكثر العلاجات المنزلية التقليدية شيوعًا للتغلب على ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال، حيث يساعد في خفض حرارة الجسم ويخفف الآلام الناتجة عن ارتفاعها، يُستخدم البصل لعلاج السخونة عند الأطفال بأكثر من طريقة مثل:

  • تدليك (فرك) قدمي الطفل بشريحتين أو ثلاث شرائح سميكة من البصل، لعدة دقائق قبل النوم (لمدة دقيقتين لكل قدم)، ومع تكرار ذلك مرتين في اليوم ستقل الحمى تلقائيًا.

  • تقطيع شرائح كبيرة من البصل ووضعها في جوارب الطفل (يمكن استخدام جوارب أكبر إذا كان من الصعب استيعاب البصل في الجوارب الصغيرة)، وعندما يتحول لون البصل إلى اللون البني يجب أن تنخفض الحمى.

  • بخلاف الاستخدام الموضعي، يمكن أيضًا أن يتناول الطفل البصل، عن طريق تقطيعه ثم طحنه لصنع عصير ويتناول الطفل هذا العصير عدة مرات على مدار اليوم.

علاج الحرارة عند الأطفال بالخل

يعتبر خل التفاح أيضًا أحد العلاجات المنزلية الأكثر شيوعًا للحمى عند الأطفال، وقد اُستخدم منذ عقود لهذا الغرض، يمكن استخدامه بإحدى الطرق التالية:

  • نقع قطعة قماش في خل التفاح المخفف ثم وضعها على جبهة الطفل أو القدمين.

  • الحمام الفاتر ألطف على جسم الطفل من البارد، ويمكن أن يخفض درجة الحرارة على الفور، ولكي يكون أكثر فعالية يُنصح بإضافة نصف كوب أو كوب كامل من خل التفاح إليه.

  • إضافة بضع قطرات من خل التفاح إلى كمادة دافئة ووضعها على جبين الطفل.

أضرار استعمال الخل لخفض الحرارة

استخدام خل التفاح غير المخفف بشكل موضعي يمكن أن يحرق جلد الطفل، لذلك لا يجب استخدامه كعلاج موضعي لخفض الحرارة إلا في شكل مخفف جيدًا ويُفضل استشارة طبيب الأطفال قبلها.

رغم أن التطبيق الموضعي لخل التفاح يعتبر جيد إذا كان مخففًا، إلا أنه لا يُنصح بتناوله عن طريق الفم من قبل الأطفال الصغار، لكن يمكن للأطفال الأكبر سنًا تناوله كجزء من نظامهم الغذائي اليومي مع ضرورة اتباع النصائح التالية:

  • لا يجب إعطاء خل التفاح غير المخفف للأطفال، لا بد من تخفيفه دائمًا قبل الاستخدام.

  • للأغراض العلاجية، لا يجب استخدام أكثر من 1 - 2 ملاعق كبيرة في اليوم.

  • أفضل طريقة لتقديمه للطفل هى إضافته إلى بعض المواد الغذائية، مثل إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح المخفف إلى الشوربة أو الخضار المهروس.

أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال

إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع درجة الحرارة فهناك طرق لتوفير الراحة والمساعدة في خفضها بشكل سريع وآمن قدر الإمكان، مثل:

  • السوائل: يُنصح بتقديم الكثير من السوائل للطفل، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الجفاف.

  • حمام فاتر: الحمام الفاتر يساعد في خفض درجة حرارة الطفل، لا يُنصح بوضع الطفل في حمام بارد كمحاولة لخفض الحرارة، لكن يجب أن يكون الماء فاترًا ويمكن استخدام قطعة قماش أو اسفنج لتحميمه.

  • الملابس: يجب إزالة الملابس غير الضرورية لجعل الطفل يشعر بالراحة، ويُفضل أن يرتدي ملابس خفيفة الوزن تسمح بمرور الهواء.

  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية الخافضة للحرارة مثل أسيتامينوفين للرضع (تايلينول للأطفال) أو إيبوبروفين للرضع (موترين للأطفال)، لكن يجب التحقق من الملصق أو الاتصال بطبيب الأطفال لمعرفة الجرعة الصحيحة للطفل.

متى يجب إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة؟

إذا كان الطفل يلعب ويشرب بشكل طبيعي فقد يكون الدواء غير ضروري، لكن إذا كان شديد التعب ولا يتصرف بطبيعته يمكن أن يساعده الدواء على الشعور بالراحة الكافية للحصول على بعض الطعام أو السوائل، حيث يعتبر هو أفضل طريقة في هذه الحالة لبدء الشعور بالتحسن، مع العلم أن زيارة الطبيب تكون ضرورية في الحالات التالية:

  • الطفل أصغر من 3 أشهر مع درجة حرارة 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أعلى.

  • عمر الطفل من 3 إلى 6 أشهر مع درجة حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت) ويبدو خاملًا جدًا أو سريع الانفعال أو إذا كانت درجة حرارته أعلى من 39 درجة مئوية أيضًا بدون أعراض أخرى.

  • عمر الطفل من 6 إلى 24 شهر مع درجة حرارة أعلى من 39 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت) وتستمر لأكثر من يوم.

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم مصحوب بأعراض أخرى، مثل: الطفل شاحبًا أو متوردًا أو حفاضاته مبللة أقل من المعتاد، أو ظهور أي نوع من أنواع الطفح الجلدي أو إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس حتى بعد تنظيف أنفه أو الخمول والقيء والإسهال والتغذية غير الجيدة.

نصائح ضرورية لخفض حرارة الطفل

من الممكن أن تقع الأمهات أحيانًا في بعض الأخطاء عند محاولة خفض حرارة الطفل، الأمر الذي قد يؤدي لحدوث آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة، لذلك يجب اتباع النصائح التالية:

  • لا يجب إعطء الأسبرين للأطفال في عمر 18 عام أو أقل.

  • استشارة الطبيب حول ما إذا كانت الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مناسبة للطفل أم لا.

  • لا يُنصح باستخدام إيبوبروفين للأطفال دون سن 6 أشهر أو الأطفال الذين يتقيئون باستمرار أو يعانون من الجفاف، لأنه قد يكون له آثار جانبية ضارة، حيث أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المفرط للإيبوبروفين يمكن أن يسبب ضررًا للجهاز الهضمي والكلى.

 
  • لا تعطي الدواء للطفل بجرعات أكثر من الموصى بها.

  • لا يجب إيقاظ الطفل لإعطائه الدواء، لأن النوم أهم، وفي كثير من الأحيان تعطي جرعة واحدة راحة كافية للنوم جيدًا والبدء في التعافي.

  • يجب استشارة طبيب الأطفال حول الجرعة المناسبة للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مع العلم أن أسيتامينوفين هو أكثر أنواع الأدوية المضادة للالتهابات أمانًا للرضع.

  • تجنب استخدام مقياس الحرارة (الترمومتر) المليء بالزئبق، لأنه يشكل خطرًا على صحتك أنت وأطفالك.

  • لا بد من تنظيف الترمومتر بمطهر أو كحول وشطفه في ماء بارد قبل استخدامه لقياس حرارة الطفل.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب