انقضى عام والمقبل أكثر ضبابا، لكن «شبابيك» يرى مفاتيح الحل

انقضى عام والمقبل أكثر ضبابا، لكن «شبابيك» يرى مفاتيح الحل

طلبنا من حسن «عامل البوفيه» إحضار وجبة إفطار لأربعة موظفين بـ«شبابيك» كما هو المعتاد يوميا. غاب وعاد إلينا بعيّنات لا تكفي شخصا، وقبل أن نستفسر؟ بادرنا حسن: «خلو بالكو الست بتاعت العيش بتقول من بكرة مفيش رغيف بربع جنيه، والراجل بتاع عربية الفول مش هيبيع بأقل من 4 جنيه!»

حالة من الذهول تنتابنا، نفس القيمة التي ندفعها لأربعة في وجبة إفطار الأمس لا تكفي واحدا اليوم.

أصدقاء يخشون المولود الثاني رعبا من ضيق العيش الذي يحاصر الجميع، آخرون يرغبون في التراجع عن إتمام زواجهم.

ينسحب الموقف السابق على معظم أحوالنا التي تنحدر تجاه اللامعقول بسرعة جنونية، لا وظائف، تسريح للعاملين، لا استقرار، الأسعار تزيد في شهرين لأكثر من الضّعف.

وبعيدا عن الساسة والسياسة والوضع الاقتصادي بما عليه ومناخ الحقوق والحريات، وتجاذبات «الإعلام الشمولي» مع هذه المعركة الكبرى التي ربما تسبق عاصفة لا تُبقي ولا تذر.

يبقى دورا رئيسيا مكلف به «الإعلام المهني» ينطوي على البحث في الأشواك عن نقطة أمل، مع طرح البديل والتوعية من المخاطر والكف عن البكاء على الأطلال.

«شبابيك» تبنى هذا الدور كمحور أساسي لمنظومة عمله التي تستهدف الشباب فقط، نحن هنا في شبابيك اخترنا طرح البدائل في أحلك الظروف، ننظر دائما صوب شعاع النور الخارج من آخر النفق المظلم.

في أعماق فكرتنا تجنيب من هم في مقتبل حياتهم شرور فراق الأحبة وخراب البيوت وضياع الأطفال، نرسم ملامح منظومة العمل الحر والمشروع الخاص بعيدا عن طابور انتظار الوظيفة والتواكل في جلب الأرزاق.

نتفانى في الحفاظ على علاقة الشريكين وتجنبيهما المخاطر، الدعم الفني وجبر التأزم الاقتصادي بتعريفكم على منظومة التعليم «الأون لاين» المجاني. ما من شاردة ولا واردة في أي من التخصصات تقع عليها عين «شبابيك» إلا وأتى بها لجمهوره.

كان العام 2016 مليئا بالأزمات الاقتصادية التي شهدتها مصر، وانتهت بتعويم العملة وفقدان الجنيه لقيمته، فخاطبنا المسئول بعين المستقبل الذي لم نلمح معالمه بعد، وقدمنا تجارب نجاح لكل من رواندا، سنغافورة، وماليزيا، لعلنا نستفيد من إحداها.

وفي ظل التحديات التي تواجه الشباب وتدني الأجور، سلطنا الضوء على من يتقاضون راتب أقل من ألف جنيه، وكيف يواجه الشباب الضغوط المالية، وبالنسبة لمن يواجهون تحديات تهدد مستقبلهم المهني كالصحفيين دوّنا لهم: هكذا تصبح صحفيا ناجحا في 2017.

وللطلاب مكانة خاصة في قلب شبايبك، إذ قدّمنا لهم منذ انطلاقنا قبل عام وشهرين، أكثر من 500 موضوع  يمكنكم متابعتهم من هنا، يتضمن كل منهم رسائل خدمية وتوعوية عن المذاكرة وأساليبها المختلفة وشرح للمواد وتنظيم الوقت والتعامل مع الامتحانات. 

وفيما يلي نستعرض مجموعة من أبرز ما قدمناه لكم خلال 2016 أيضا:

على مر التاريخ.. ما العام الأكثر قسوة على المصريين؟

يتحدث فيه الخبراء وصناع الرأي في مجالات السياسة والإعلام والاقتصادوالفن والرياضة، عن تقديرهم للسنوات العجاف على مصر.

أبغض الحلال

ينتقل الطلاق في المجتمع المصري من خانة «العيب والكارثة الأسرية» إلى الاستسهال واستدعائه لأتفه الأسباب.. في هذا الملف نتعمق في أسباب انتشار «أبغض الحلال»

ودوافع أصحابه للإقدام عليه وماذا يترتب على الانفصال في حالة الزوج والزوجة، وماذا عن الأبناء وكيف ينظر المجتمع للمطلقات، وأمور أخرى تابعوها. 

الهجرة والجنسية

لماذا يفكر كثير من المصريين في السفر والهجرة، ولا يمانع بعضهم في التنازل عن جنسيته في سبيل اكتساب جنسية دولة أخرى؟

وإذا كان السفر أمرا ضروريا لبعضنا، كيف نفعل ذلك ونحقق طموحنا المهني أو المادي في الخارج؟
 

ملف آخر هنا مخصص لطالب أولى جامعة القادم من التعليم الثانوي.

المغتربات 

ولأن من الفتيات من تترك أهلها وتسافر لتحقق طموحها في الدراسة أو العمل، لكنها تواجه كثير من العقبات في سبيل تحقيق ما تريد، في مقدمتها نظرة المجتمع

الذي ربما لا يفهم حريتها بالصورة الصحيحة. يرصد «شبابيك»  أبرز ما تواجهه المغتربة من مشكلات ويحاول تقديم حلول للتعامل معها. 

صُنّاع الصورة

ترتبط أفلام السينما في أذهان الجمهور بالممثلين الذين أدّوا الشخصيات، لكن معظمنا لا يهتم بالتعرف عن صُناع تلك الأفلام، وخاصة مخرجيها، وهم «أرباب تلك الأعمال».

الملف المرفق يعرض أعمال أشهر المخرجين المصريين وطريقة كل منهم الفنية في الإخراج السينمائي، ونقاط التمايز بين بعضهم البعض.

حلب في يد بشار.. جولات الحرب لم تنتهي وهذه سيناريوهات المستقبل

نظرة في سلوك المصريين تجاه العرب.. عداوة ينكرها الواقع

أنثى في جسد ذكر.. مالا تعرفه عن حياة الـ«ترانسجندر» في مصر

وصلت الـ30 ومعملتش حاجة؟.. اقرأ الموضوع ده

متى أكَل الإنسان الإنسان؟

«مش عايز أتهان».. هذه طلبات الشعب من الحكومة في السينما

اليهود في مصر.. بين الثراء والتأميم ثم الانقراض

«الدولار +18».. جمال المرأة المصرية قد يقل

دعك من فيلم «الجزيرة».. هكذا تناولت السينما المصرية الجيش والمجندين

«حلوة يا بت الرجالة».. هكذا تغزلت أغاني الخطوبة في المرأة الصعيدية

عشان متحصلش كارثة.. ده أفضل وقت لكتب الكتاب

 

محمد علي

محمد علي

رئيس تحرير التنفيذي لمنصة شبابيك، محرر الشئون القضائية السابق بدوت مصر، الفائز بمنحة شبكة الصحفيين الدوليين