لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ وهل يوجد دليل لصيامه في القرآن والسنة؟

لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ وهل يوجد دليل لصيامه في القرآن والسنة؟

من بين المناسبات الدينية العديدة، هناك أمور يرغب المسملون في معرفة ما ورائها، خاصة إذا كانوا يبذلون فيها جهدًا أو يسعون لنيل الفضل منها، ومن بين الأمور التي احتاجوا للاستيضاح حولها لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، نقلاً عن المفسرين.

الأعداد التي تحرص على صيام هذا اليوم الذي يتكرر كل عام كبيرة جدًا سواء في مصر أو غيرها من البلدان العربية والأجنبية، سنة، شيعة أو يهود، وفي ظل ذلك الحرص على اتباع السنن النبوية، لابد من معرفة لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ لدى البعض.

لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟

هناك رأيان يجيبان على سؤال لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم؟ أولهما هو أنه سمي بذلك لأنه يصادف اليوم العاشر من شهر محرم، وهو أحد الشهور الهجرية وبالتالي فهو اسم إسلامي، وهو رأي صاحب النهاية.

وأما السبب الثاني الذي ذكر في سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم، هو أن هذا اليوم شهد الكثير من الأحداث والبالغ عددها 10 أحداث، ولكن لا يوجد دليل على هذا السبب.

سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم

ووفقًا للرأيان، فإن السبب من وراء تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم ولماذا سمي بذلك، هو الرأس الأول القائل بأنه يأتي بالتزامن مع يوم 10 محرم، وهو الشهر الأول من السنة الهجرية.

يوم عاشوراء في القرآن

لم يثبت يوم عاشوراء في القرآن، ولكنه ورد في السنة النبوية الشريفة، فهو اليوم الذي نجى الله تعالى فيه نبيه موسى- عليه السلام- من فرعون، وفي الصحيحين عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قدم النبي- صلى الله عليه وسلم- المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال النبي: أنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه.

​​​​​​​

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية